U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين للكاتبة شروق جمال الفصل 2










تحديدا  فى قصر اقل ما يقال انه لوزير او رئيس من شده جماله واتساعه وهو بالفعل قصر اللواء حسين   ...يستيقظ من نومه على صوت سيدة ما  تقول ....... قومى يابنى عشان شغلك

 آدم بهدوء : حاضر ياداده قومت اهو

 قام من سريره ليدلف إلى الحمام الملحق بغرفته ليأخذ حمامه المنعش اليومي.....خرج من الحمام وهو يلف منشفة حول خص رة ليدلف إلى غرفة ملحقة بغرفته وهى غرفة الملابس التى تحمل اغلي ماركات الملابس ليرتدى ملابس كاجول عادية... ورش عطره المفضل.....ليكمل صورة الوسامة والأناقة الخاصة به....... ثم نزل وتناول افطاره.......

خرج من قصره الفخم  ......... واتجه إلى سيارته الفارهة يديرها ومن ثم انطلق الى عمله بسرعه .......

وهو يسير فى طريقه كان سيد هس فتاة ما ....ولم تكن غير بطلتنا شروق ..

قد نجح آدم فى تخطى الحا دث وهذا فقط بسبب عمله .....وتدريباهم حتى لا يتعرضوا لمثل هذه الحوادث ........

 لم يقوم آدم بإيقاف سيارته ليرى ان كان احد اص يب ليردف بغضب وهو ينطلق مره اخرى  : اهو مانشوفش الاشكال الزبالة دى على الصبح غير وهتوقعنا فى مصيبه 

 شروق وهى تحمل فى يد ها حجر .... وتجرى وراء السيارة.... لتلقى بها والتى لما تمس سيارته بسبب عدم وصولها له لتردف بغضب  : اه يااعمى ياابن العاميه عايز تمو تنى ابقى شوف هتقول ايه لقرة عينى ناس عاميه مبتشوفش ...... عامل زى الا راكب طياره متقولش رايح الجنه وخايف تفوته اه يا بختك المايل يا شروق يحظك الاسود يا شروق...... معلش يا قرة عيني اكيد الحمار ده ميقصدش

 يؤ ذى حبيبتك قرة عينك 

 """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" 

نرجع لبطلنا تانى والذى رنى هاتفه أثناء قيادته للسيارة لينظر للشاشة ليرى انها ليلى.... ليجيب بحب .....صباح الجمال يا قلبى.....

  ليلى بمكر : صباح الخير والفل ياروحى 

 آدم بحب :  وحشتينى ....

ليلى بتمثيل  : وانت اكتر يا روحى.....لتكمل مردفه ....  بقولك اوعى تكون نسيت انت وعدتنى بإيه

 آدم بحب  : لا ياروحى مانسيتش حاضر .......ان شاء الله هخلص شغل وهعدى عليكى اخدك 

 ليلى بتمثيل : بحبك اوى ..... يلا عايز حاجه يا حبيبى 

 آدم بحب : لااا

. سلامتك يا روحى 

 

"""""""""""""""""""

 دلف آدم لمقر الخابرات ليسمع همس الفتيات بإعجاب واضح عنه .....ليتجه بغرور لا يليق الا به الى المصعد .......ليصل الى الدور العلوى فى المقر ...ليذهب إلى مكتب اللواء ....ليقوم آدم بالطرق على باب المكتب.... ليسمح له اللواء بالدخول 

اللواء بغضب :  فينوا الباشا متاخر ليه...... نموسيتك كحلي ياحبيبى.....كنت خليتك النهارده مهو الشغل مش هيطير ..البلد مش هتولع فى اليوم إلا حضرتك مش هتيجى فيه  

 آدم باعتذار : اسف ياسيادة اللواء ولا بابا احسن .....

 حسين الشريف بغضب من اعمال ابنه : جاتك بوا يا قليل الحيا.... ايه الا ماخرك كده.... ماهو من السهر مع السنيورة بتاعتك

 آدم بجدية : بابا معلش انا بحب ليلى وهتج وزها ......وكمان عايز اخلص بدرى عشان أخرجها

 حسين بتنهيده  : يابنى دى زى الحيه الا بتمص د مك والبنت دى مش مرتاحلها .واكيد وراها حوارات كبيره ..ليكمل بنفاذ صبر ... بص اقولك ........ولا بلاش انا خلاص تعبت معاك اعمل الا  يريحك ...يكش تولع

 آدم بأدب وإيماء : طيب استئذن انا بقى ......هشوف الفرقه الجديده وأخبارهم .......اصلا انا معنديش حاجات كتيره وبعدها همشى

 

  """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

 لتصل شروق للجامعه للتجه للكافتريا الملحقه بها لمقابلة صديقتها شهد .....لتجلس على الكرسى المقابل لشهد وهى تتنفس بغضب لتردف بغيظ : اه يا حيوان ياكلب البلاعات ........ عايز يقصف عمرى إلا يجيله قصف عمره الحرباية ابن الحربايه كان عايز يدوسنى يمو تنى ..ده حتى مكلفش نفسه ينزل يشوف الجثة إلا كان هيموتها 

شهد بخضه عندما رأتها : فى ايه يابت ايه الاحصل.....واتاخرتى ليه كده يا كلبة الكلاب انتى ...لتقوم شروق باخبار صديقتها ما حدث 

شروق وهى تجز على أسنانها : ااااه لو اطوله بس ...لو مين يعترنى فيه .....هاكله بايديا وأسنانى 

 شهد محاوله التخفيف عنها : يا بنتى خلاص اهدى عماله تحر قى فى دمك وخلاص ليه......

 شروق بتمثيل : طيب افترضي كان حصلى حاجه كان هيقول لقرة عينى ايه 

 شهد بسخريه : ياختى بلا انتى بلا قرة عينك قرفتينا بيه الا مايتسمى ولا نعرفله خبر ........

شروق بغضب  : بس يابت ملكش دعوه بقرة عينى  ...لتكمل وهى تقول... وكمان الا ما يتسمى ابو كرش جاي علينا اوى وام شعر بسلك مواعين جاتهم قصف عمرهم هما كمان مورهمش غير كويزات طيب قوليلى هنعمل ايه فى السنه المهببة  دى لا انا بحضر ولا انتى بتحضري هننجح ازاى يافاشله 

 شهد بضحك  : والله مفيش فاشل غيرك يابومة انتى  ....انا بحضر مش ضاربها طناش زيك 

 شروق بشهقة  : آه ياواطية ياغد اره بتذاكرى من ورايا ........وعملتى ايه ايه تانى من ورايا يا ست الحسن والجمال ...... اوعى يا بت تكونى اتجو زتى وانا معرفش

 شهد بضحك : ياكشى تتوكسى على قامتك جو از ايه ياخيبتها ..... بقولك يلا كفاية رغى وقومى عشان نحضر المحاضرة دى عشان الدكتور كان قايل انها مهمة

 شروق بتأفف.. : يووووه دكتور سعد كرشة ده تانى ... هو مش ناوى يتقاعد الراجل المخبول ده....... امتى بقى نخلص منه ... ده مستحلفلى .......شكله ناوى يقعدنى جمبه حالف لنطلع معاش مع بعض

 شهد وهى تضحك بشدة...  :  طيب يلا يا آخرة صبرى امشى قدامى على المحاضرة ....وابقى اطلعوه معاش مع بعضيكم براحتكم.... 

 شروق وهى تمثل الصدمة .....:  ااااااه يا واطية بتبيعينى بيع اهالى .....يكشى تولعوا كلكم ......ولا دكتور الزفت ده يتقاعد قبل ما يخلينى اتقاعد معاه 

شهد بضحك : يخربيتك عيله فصيييلة......يلا نمشى عشان نلحق ونحلل مشوارنا  بدل ما نطرد 

شروق بمرح: يلا يا اختشى...... انا قولت لامى من الاول انا مش وش تعليم ولا حمل بهدله مسمعتش كلامي  .... 

بعدما اتجهت الصديقتان إلى المدرج.....ليدلفا ويجلسان فى آخر بنج ليدلف شخص يظهر علية الجدية ويبدو عليه الشيب 

 شروق بمرح وبصوت منخفض بعض الشئ : سعد وكرشة جوا ... سعد وكرشة جوا ..اسكتوا يا عيال ........ليضحك الاشخاص الجالسين فى محيطهم 

 شهد بضحك : يابت يخرببيتك اسكتى فضح تينا .....ايه مبتستوريش خالص 

 شروق بمرح : مش هو إلا كرشة مدلدل قدامه ......... وانا مالى وانا إلا قولتله كول كتير ... مهو لو يعمل دايت  وفجأة التفت إليهم الدكتور سعد : الاتنين إلا قاعدين يتكلموا ورا دول .. ايوه انتوه

 شروق وشهد وهم يقفون : نن..نعم يادكتور 

 سعد وهو يشير باتجاه شروق ليردف بسخرية : انتى يا وش السعد منورانا والله .... اما انتى عارفة ان انتى  شايله الماده بتحضري ليه ... يلا بره لتتجه شروق وشهد الي الخارج بإحراج كبير لتردف شروق بغضب بعد خروجهم .. : هو مفكر نفسه مين عشان يقولى منورانا ولا يست الحسن والجمال ماالكل كان قاعد يتكلم جات علينا يعنى .. ابو كرش ده .....بكرشه الا عامل زى ....ولا خلينى ساكته احسن 

شهد بجدية  : طالما اطردنا  يلا نخرج ونفك عن نفسنا شويه.... عايزاكى تيجى معايا اجيبلى كام طقم ونتعشا برا 

 شروق بمرح : يلا يا اختى .....اهو احسن من كرشه ...وهما الا اتكلموا خدوا ايه .. بس بقولك استنى اتصل على الحج فى البيت عشان ميقلقوش

 قامت شروق بالاتصال على والدها لتنتظر بعض الوقت ليجيب الطرف الاخر مردفا : السلام عليكم 

شروق بمرح : وعليكم السلام يا راجل والله واحشنى وليك وحشه .... مش عايز ترجع البيت ليه ..... هطفش واسيبلك اولادك وتول عوا فى بعض

 الاب بجدية : عايزه ايه يا آخرة صبرى

 شروق بجدية وثقة : هقول لامى ان انت بتخو نها

 الأب بفزع : بخو نها... بخو نها فين يابت .... انتى اجننتى ولا ايه 

شروق بمرح : خلاص لو مش عايزنى اطلع سرك يبقى توافق ان اروح اتسرمح

 الأب بتسأل : تسرمحى فين يا اختى 

 شروق : رايحه مع شهد هتجيب كام طقم وهنتعشى برا متستنونيش وعايزه اقولك على حاجه تانية وكمان ابقى قولها لمر اتك 

الأب بجدية : مر اتى دى متقربلكيش حاجه

شروق بمرح : لا .....فى الوقت ده انا معرفهاش...... وهيه اصلا قريب هتتبرا منى 

الاب بجدية : ما علينا........ قولى يااختى  

 شروق بلامبالة : انا مجددة عقدى مع الجامعه لآجل غير معلوم

 الأب بغضب : يعنى ايه يااختى .....هتقعدى  فى ارابيزى  كده كتير 

 شروق : معلش بقى يا جمال يا حبيبى استحملنى مجاتش على الكم سنه دوله  .........اصل بعيد عنك هتقاعد انا وسعد و كرشه مع بعض يعنى من الاخر الرجل ناوى يسقطنى وقايلهالى فى وشى وقدام الدفعه كلها..... يلا بقى عايز حاجه ياحبيبى 

الأب بفقدان الأمل بها ليردف بتنهيده : طيب متتاخريش ونشوف موضوع يسقطك ده بعدين ......خلى بالك من نفسك يلا فى حفظ الله

شروق : سلام يا جميل 

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

 نذهب للمول والذى كان شروق وشهد يتسوقوا به ويالا الصدفة عزيزى القارئ ( هتقولولى ازاي هقولك أمر ربنا كده نعترض طبعا لا وبطلوا رغى بقى خلونا نكمل ) ليلى وادم ايضا يتسوقوا فى نفس المول

 ليلى بمياعه وهى تتعلق بيد آدم : حبيبى ايه رايك فى الفستان ده

 آدم بعدم رضا : بس ده مكشوف اوى ياليلى 

 ليلى بتمثيل الحب حتى تحاول اقناعه  : بليز يا روحى بليز....بليز....بليز

آدم بتنهيده : خلاص اوكى 

أثناء ذاهب ليلى لتجربة الفستان اصطدمت بشروق لتردف بغضب وقلة ذوق :  مش تفتحى ياخدامه انتى 

 شروق بغضب : انا خدامه ياعاميه يابيئة انتى ....متحفظى لسانك يابت بدل ما اجى اجيبك من شعرك وانتفلك شويه الشعر الا فرحانالى بيهم دول ناس قلة الزمن

 ليلى بغضب وصوت عالى : انا بيئة شوفى اسلوبك الزبا له والبس المهرتل ده ايه المناظر المقرفه دى الا بقى بيدخلوها مول راقى زى ده ...لتتدخل شهد محاوله تهدئة الأمر : خلاص يا شروق 

 شروق بغضب : لا حوش يا اختى......انتى الا لابسه اوى .....على راى المثل ياحبيبتى البشكور بيعايب على المجرفه بيقولها ياسوده يامعجرفه وهو اسود ومعجرف ......اهو مناظر مقرفة ولبس مهرتل احسن من قميص النوم إلا انتى دايره بيه ... وانتى عارفه بقى انتى شبه مين مش محتاجه اقولك......خلينى ساكته احسن 

 ليلى بغضب بسبب اهانتها  : استدعولى مدير المكان ده حالا.....قام العاملون بالمول باستدعاء المدير 

لياتى المدير مهرولا ويقول : نعم ياليلى هانم 

 اردفت ليلى بغضب وهى تشير باتجاه شروق وشهد : انتوا ازاى بتدخلوه شويه الزبا لة دوله مول راقى زى ده ....

 دول ممكن يكونوا جايين يسرقوا 

 شروق وهى تحاول جذ ب ليلى من شعرها والتى كان حائلا بينهما شهد لتردف بغضب : نسر ق مين ياحيوانة انتى .... اه بصحيح ماهوا إلا اختشوا ما توا....سيبينى يابت عليها ....اااه يافرستى منك ....ااه لو اطولك .....يالهوووووتى سيبونى عليها....انا بقولكم سيبونى عليها الصفره دى 

ليلى وهى تبتعد بخوف : بليززززززز حوشوا المتو حشة دى عنى .....والا هقول لحبيبى 

المدير بخوف واعتذار : معلش يا ليلى هانم....حقك عليا ...الا حصل مش هيتكرر تانى ...بس بلاش آدم بيه.... احنا هنطردهم حالا

شروق بغضب : انا متو حشه ياعرة الستات.....اه لو تيجى تحت ايدى...هغسلك وانشرك واعصرك 

 قام المدير باستدعاء الأمن ليردف بغضب : سكيورتى اطرد الزبالة دول بره .....مش عايز اشوف وشهم هنا تانى 

  شروق بغضب : وعلي ايه ياخويا ......ولا تطردنى ولا اطردك  .....احنا طالعين وسايبنهالك مخضره .......ولا اقولك طظ فيك وفيها وفى المكان وفى حبيبها كمان ....... اما انكم شويه زباله بصحيح......كله بيعمل عشان مصلحته......  يلا يابت ياشهد 

 شهد بغضب  : والله دول شويه زبا له ....ايه ده واصله معاهم للدرجادى 

 شروق بغضب هى الأخرى  : ماانتى لو كنتى سيبتينى عليها كنت جبتها من شعرها وعلمتها الادب .......يلا نشوف مكان تانى نجيب الطقمين منه ونغور نطفحلنا لقمه انا اصلا دمى محر وق لوحده.....حسبى الله فيكى ياليلة الكلاب....  ده انتى ليله سوده

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" 

نرجع للمول 

  ليلى وهى تتجه باتجاه آدم لتردف بدموع التماسيح : الحقنى ياآدم.... واحده بيئة كانت عماله تشتم فيا وقولتها هقول لحبيبى قالتلى طظ فيكى وفى حبيبك 

 آدم زمجر بغضب : استدعولى مدير المكان ده حالا ......

قد آتى المدير مهرولا بسرعه ليردف بخوف : احنا اسفين يا فندم الا حصل ده مش هيتكرر تانى واحنا طردناهم......انا بعتذرلك انت والهانم .....حقك عليا يابيه 

 آدم بغضب : الاشكال دى متدخلش المكان ده تانى.....والا مش هيحصلك طيب.....

المدير وقد تنفس الصعداء ليردف  : حاضر يا فندم

 آدم : خلاص يلا روح شوف شغلك .....وياريت ميتكررش تانى ......عشان لو حصل واتكرر هقفلك المكان ده وابقي اقعد اشحت وقتها  

قام المدير بالذهاب والذى يبدو بأنه قد عادت له انفاسه 

 

""""""""""""""""""""""""""""""

أثناء تسوقهم رأت شروق بدلة رقص 

لتردف بمرح : ايه يابت رايك فيها .....اشتريها واروح ارقص لسعد وكرشه يمكن يقرر ميطلعنيش معاه على المعاش 

شهد وهى تفتح فمها بصدمه : ااه يامجنونه....والله انا حاسه انك هر بانه من العباسيه 

شروق بمرح : اه هر بانه منها عقبالك يااختى اما تهر بى منها ....يلا يا اختى نروح نتعشى 

 بعدما انهتا شروق وشهد تسوقهم ذهبوا للمطعم من اجل العشاء والا كان المفاجئة ( عزيزى القارئ انت عايز تقولي احنا مورناش غير المفاجأت بيومك الاسود ده وانا هرد واقولك معلش اتحملونى عشان خاطرى وادى بوسه ) بالفعل ذهب آدم وليلى لنفس المطعم 

ليلى قد رأت  شروق وشهد فى نفس المكان لتشير باتجاههم لتردف بغضب : انتوا ياشويه زباله   هنا كمان.......  لتوجه انظارها باتجاه شروق لتردف : تعال يا حبيبى شوف البنت دى الا شتمتنى وقالتلى طظ فيكى وفى حبيبك.... 

  قامت شروق برفع حاجبها لتردف بغيظ.....  انا قولت كده... ثم وجهت انظارها لادم ومن ثم ابتسمت بشر : طيب اسمعهالكم بقى لايف عشان انا كمان مسمعتهاش اول مره... 

 شروق بمياعه : بيبى يابيبى يابيبى طظ ........ فى حاجه تانى عايزين تسمعوها  .....

آدم بغضب : انا هوريكى هعمل فيكى ايه..... انتى شكلك هتباتى فى الحجز النهارده 

 شروق بمرح  : وعلى ايه يابيبى ......لتوجه انظارها باتجاه شهد وتقول .....شهد معاكى شنطك  ياروحى .... تعرفى بيقولوا ايه ...... الجرى نص الجدعنه اهر بى يابت يلا .....شروق وهيه تجرى التفت مرة اخرى   لتلوح لآدم له بيد ها لتردف بمرح     love you بيبى ..... سلملى على طظ الا معاك 

 شروق وشهد والا كانوا هيمو توا على نفسهم من الضحك 

شروق بضحك ... : ايه رايك يابت خروجه مش هتكرر مع طظ وبيبى .... يلا سلام بقى .... يحسن الراجل هيطل قنى النهارده بسببك......انتى من طريقك وانا من طريقى .....سلام يا سى السيد 

شهد بضحك : ....سلام يا امنيه ....خلى بالك من نفسك 

قامت شروق بسلك شارع مختصر ......والذى كان يبدو انه شارع مظلم جدا ......أثناء ما كانت تمر منه كانت تشعر ببعض الخو ف لكن اقنعت نفسها بأنها ربما هلاوس من داخلها بسبب خوفها .......لكن سمعت صوت آنين أو احد ما يطلب مساعده ذهبت لترى من هذا ..... وكانت المفاجأة مفاجأة تانى معلش استحملوني بقى احنا قاعدين مورناش غير المفاجآت.....

جميع الحقوق محفوظة باسم الكاتبه شروق جمال 
لا يسمح بالنشر والاقتباس من دون اذن الكاتبه 
انتقل إلى الفصل الثالث 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة