حسين بجدية وفرحه : الحمد لله اهم اتجو زوا
Flash back
بعد ذهاب آدم وشروق رأى حسين صديق عمره والتى انقطعت الصلة بينهم منذ سنين...بسبب انشغال كل شخص بحياته الخاصه ...
حسين بتفاجئ وفرحه لرؤية صديقه من جديد : جمال .....ازيك يا صاحبى مش فاكرنى ولا إيه .....
جمال بتفاجئ : حسين.... ازيك يا حبيبى .....فينك محدش سمع عنك أخبار ليه ....
حسين بتبرير : الحياه تلاهى يا صاحبى ....بس انت ايه الا جايبك هنا .....
جمال بحزن : الشقة بتاعتى هيه إلا ول عت ....
حسين بحزن على صديقه : قدر الله وما شاء فعل ...يعنى انت والد البنت إلا بلغت ....
جمال : ايوه ياصاحبى...ليكمل بتسأل : ....بس انت ايه الا جايبك هنا
حسين بجدية : انا اللواء حسين...جيت عشان لازم نحمى شروق ...لانهم اكيد ناويين يقتلوها....لكن ....قاطعه رنة هاتفه...ولم يكن غير الحارس الذى أمره بإحضار معلومات عن الفتاة التى قامت بالابلاغ عن الحادث...ليقوم الحارس باخباره كل شئ...ليكتشف انها نفس الفتاة التى قامت بازعاج آدم...ليقول بفرحه...والله دى فرصه متتعوضش...اطلبها لآدم
حسين بفرحه : انت بنتك شروق صح ...
جمال بذهول : ايوه ياحسين فى ايه .....ما انت لسه قايل اسمها من شوية ...
حسين بجدية : بص بقى يا صاحبى من غير لف ولا دوران انا عايزة اجو ز بنتك شروق لابنى آدم
جمال بصدمة : نعم ....وانت تعرفها منين
حسين : بص يا صاحبى ....احكيلك ...قام حسين باخبار جمال مقابلة شروق وآدم وعدم ارتياحه ل ليلى
جمال بجدية : يا صاحبى شروق بنتى مش هتوافق..... وكمان انا مقدرش اجو ز بنتى لواحد بيحب بنت تانية
حسين وهو يحاول إقناع صديقه : يا صاحبى والله هيحبها.... وكمان هتطمن عليها اكتر الفتره إلا هتقعد فيها بعيد عنك انها مع جو زها
جمال بتسأل وعدم اقتناع : طيب اما ابنك بيحب واحده تانية.... ازاى هتخلية يتجو ز واحده تانية
حسين بجدية : سيب الموضوع ده عليا .....ووافق انت بس
جمال : مش مقتنع ....وبنتى وانا عارفها مش هتوافق ...
حسين بثقة : يا صاحبى والله ما تقلق ...بنتك امانة فى رقبتى ...وان ما اتفقوش بعد ما القضية تخلص يبقى كل واحد يروح لحاله ....ومحصلش حاجت ...
جمال بتفكير : ماشى يا صاحبى ...على خيرة الله..بس شروق توافق
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
قام حسين بالاتصال على والده منتظرا رده
حسين : ...السلام عليكم يا حاج
الجدى : فينك يا ابن الكلب.... مش بتسأل عليا ....رميت ابوك رمية الكلاب ياواطى يابن الواطى
حسين باعتذار بسبب إهماله لوالده : خلاص يا حج....حقك عليا...ان شاء الله جاى قريب...ليكمل بجدية .....بقولك انا مستقصدك فى خدمه
الجدى بتوبيخ : محتاج ايه يا صرمة يابن الصرمة...ده إلا شاطر فيه...متعرفنيش غير وانت محتاج حاجه....
حسين بتذمر : يا بابا حرام عليك ....انا للواء كبير ....العيال يحترمونى ازاى وانت نازل فيا شتا يم.....المهم آدم هييجى هو وبنت صاحبى هيقعدوا عندكم فتره ...
الجدى : يا مرحب يانوروا ع
حسين بجدية : يا بابا انا مش عايزك تقوله يامرحب ولا نورتوا
الجدى بتسأل : اومال عايزنى اعمل ايه...اقولهم ضلمتوا مثلا....
حسين : ...المهم عايزك تفهم آدم انه مينفعش يقعد عندك مع ست مش حلاله ...
الجدى بتسأل : واعمل كده ازاى
حسين : طلع العرق الصعيدى إلا جواك يابوى
الجدى بجدية : يعنى اطرده
حسين : تطرده ايه بس يا بابا ....انا عايزك تضطره انه يتجو زها
الجدى بغضب : وليه يتجو ز غصبن عنه ...اتجننت عاد ولا ايه .....عايز تجبر ابنك فى سنه ده
حسين : هحكيلك يا بابا ....قام حسين باخبار والده عن ليلى وانه ليس مطمئن بشأنها ...
الجدى : ...وحضرتك مش مرتاحلها تقوم تجو زه غصبن عنه.....
حسين بجدية : يابابا انا عارف انا بعمل ايه...ومش هلاقيله احسن من شروق...ليكمل متسألا...هااا ناوى تساعدنى ولا لا
الجدى بتردد : هحاول
End
جمال بقلق : انا قلقان اوى
حسين بطمأنة : متقلقش شروق فى ايدى أمينة....آدم هيحافظ عليها....مش هيسيب حد يأذيها
جمال بجدية : انا مش قلقان على شروق .... انا قلقان على آدم من شروق ...وكمان قلقان يحسن آدم ميتقبلش شروق ....وكمان ده بيحب واحده تانيه
حسين بعدم اهتمام : سيبك من ده كله ...متشغلش بالك بيهم...ليكمل بتسأل: ...قولى ليه قلقان على آدم من شروق .... ليه هيه ممكن تعمل فيه ايه
جمال بجدية : متقلقش هتشوف النتايج فى المستقبل القريب .... ده لو ابنك موصلش لمستشفى المجانين أو جراله حاجه
حسين بضحك على كلام صديقه لانه غير مقتنع بما يقول : وانت متقلقش يا صاحبى أن شاء الله هيحبوا بعض....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
فى الصباح الباكر استيقظت شروق من نومها لتجد آدم نائم على الأرض....كانت شروق مسرورا جدا لان خطتها نجحت...واستطاعت أن تجعله ينام على الأرض...
شروق كانت تضحك بتشفى بسبب نومه على الأرض لتردف بصوت منخفض : تستاهل عشان تبقى تقولى نامى انتى على الأرض....لا وكمان ماما تقولى اتجو زيه يا حسن لا تكونى بنتى ولا اعرفك....محسسانى كلب شرياه وقت ماتحب تخلص منه ترميه ويلا و السلامه......لتضحك بابتسامة شر وتقول....استعنا على الشقى بالله....نبدا يومنا .....ننتظر بس الكابتن آدم اما يصحى عشان نشوف هنعمل فيه ايه.....لتردف لنفسها بتسأل...اولع فيه...لالا لا طيب ما اكهربه احسن ...طيب وليه ما ازحلقهوش اكسره اهو يتلقح فى المستشفى يومين وبعدين ابقى افكر أجيبه....لتردف لنفسها بتشجيع..الله عليكى يابت ياشروق..الله عليكى يابنتى...والله انتى المفروض يكرموكى فى موسوعه جينيس....انتى ودماغك الالماظ دى... والله يابت دماغك دى تتلف فى حرير...بس نقول ايه بقى حظك الاسود جه مع عدوين النجاح دوله...انا انفع اكون شروق لقتل الأزواج....
انتظرت شروق مايقارب النصف ساعه لكن لم يستيقظ آدم بعد....لتردف بغضب : لا كده كتيره انا هوريك ....انا عارفه هصحيك ازاى....لتقوم شروق بجلب أدوات النظافه...من فتاله ومساحه...وقامت بإحضار جردل من الماء...
بدأت شروق بالغناء وقامت بتشغيل اغانى على اعلى صوت لتردف بغناء وصوت مزعج جدا : ...حبك سفاو مغرم وماساكلى سلاو حبك مانجو وتفاو قلبى مكنش متاح خزنة وملهاش مفتاح ...لتقوم برفع جردل الماء...ثم قامت بسكبه فوق آدم ...
آدم بفزع : اااه بغرق.... الحقونى بغرق ..ليتوقف آدم عن الصراخ ويجد شروق تقوم بالتنظيف ليردف بغضب...اه يا حيوانه...لم تستطيع شروق سماعه أو سماع سبه لها بسبب صوت الموسيقى المرتفع...قام آدم بالتوجه باتجاه السماعات ليقوم بغلق الموسيقى...ليردف بغضب ...: ايه الا انتى بتعمليه ده ....بتهببى ايه على الصبح...
شروق بجدية : اصل مقولتلكش الاوضه زى ما تقول كان بيسكن فيها معيز وبقر ومعفنه فقولت انضفها...
آدم لنفسه : بيسكن فيها معيز والله المعيز مبقتش بتسكن فيها غير دلوقتى
آدم بغضب : فى خدم كتير هنا ينضفوا للبقر والمعيز إلا حضرتك بتكلمى عنهم....ليكمل بسخرية ...ولا انتى اخدتى وظيفتهم....ليكمل بتسأل ...اه بصحيح انك تكبى عليا مايه وانا نايم ده من ضمن التنضيف.....
شروق باستنكار : يقطعنى يا حبيبى مشفتكش لهو انته كنت نايم هنا ...لتكمل بتمثيل البكاء...يقطعنى يا حبيبى...
آدم بغيظ : مشفتنيش شالله تتصى فى نظرك عشان متبيقيش تشوفينى
شروق لنفسها : شالله انته يابوذ الاخص ...قال اتص فى نظرى قال...بس على رايك شكلى اتصيت فى نظرى لما وافقت عليك...
آدم : وايه الاغانى المقرفه إلا على الصبح دى ...
شروق بغيظ : دى مقرفه ياعديم الاحساس والذوق الراقى .... اسكت انت متفهمش فى الحاجات دى ... بس احسن انك قفلتها ياروحى ...عشان اسيبلك الفرصه انك تغنى ياكروانى وانا الحن ....
ليقوم آدم بتركها والذهاب ليردف بغضب : والله انك اتجننتى رسمى ...انا سايبالك الاوضة وماشى خالص اشبعى بيها
شروق وهى تجرى ورائه لتقول : يا حبيبى لهو انت مشوفتش حلقة ياسمين عز اخص عليك دى واقفه مع الصنف الزبالة بتاعكم ...عيب عليك والله كده تزعل...
آدم وهو ماشى بيبرطم : منك لله يابابا على المصيبه إلا وقعتنى فيها دى .....
بعد ذهاب آدم توجهت ملك لغرفتهم لتقول : صباحوا ياجميل ايه اخبارك ...ثم اكملت بتسأل ...وفين آدم وايه الترويق إلا على الصبح ده...
شروق بسخرية : انتى بتسالى على حبيبى كروانى
ملك باستغراب وذهول : سبحان مغير الأحوال كروانك مره واحده ....ايه الرضى ده ...انتى شارب ايه على الصبح....شكلك شاربه حاجه تقيله
شروق : وتاجى راسى ... سى السيد واحشنى قوى مبقلهوش دقيقه غاير فى داهيه تاخده
ملك بضحك : والله انتوه مجانين ربنا يشفيكم لبعض ...ماجمع إلا ماوفق...أثناء ماكان ملك وشروق يتحدثون عاد آدم ليأخد مستلزماته الذى نسيها......
قامت شروق بالتوجه ناحية آدم لتردف : ايه يا حبيبى الارجعك ....اكيد عايز تسمع ايه الا حصل فى باقى الحلقة مش هبخل عليك وهقولك.... تعرف بتقول فى صوت خامه شتويه وصوت خامه صيفيه ....الخامه الشتوية دى خامه هاديه ورقيقة وسهتانه زى صوتى كده ....اما بقى الخامه الصيفية ده الصوت العالى الابيجعر زيك كده
آدم بسخريه : زى اه ....مانا إلا كنت بجعر من شويه حبك سفاو
شروق بسخريه : يقطعنى يا حبيبى دى زلة لسان .... ده انت صوت الكروان إلا يغنى وانا الحن
ملك وهتموت على نفسها من الضحك : انتى صوت خامه شتويه دانتى خامه اعلى من الصيفية... يلا غنى يا كروانها عشان هيه تلحن
شروق : بس يابت .... اسالى حتى حبيبى آدم وهو يبصملك بالعشره اد ايه صوتى رقيق وسهتان ...مش كده ياحبيبى .... هو من كتر مابيسمعه بيحس انه عايز ينام
آدم بسخريه : ابصم مبصمش ليه على جمال وروعه صوتك ...هو فى احسن من صوتك يا روحى لتقول ملك بمقاطعه...يلا عشان ننزل نفطر...اكيد جدو مستنى
شروق : يلا يا حبيبى ...يلا يا قرة خيبتى...يلا يا حظى المايل ....نزلوا ثم قاموا بالجلوس على السفرة مع الجدى
ليردف آدم وشروق فى صوت واحد : صباح الخير ياجدى
جميع الحقوق محفوظة باسم الكاتبه شروق جمال
لا يسمح بالنشر والاقتباس من دون اذن الكاتبه
انتقل إلى الفصل السابع
إرسال تعليق