U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين للكاتبة شروق جمال الفصل 29

 



وصل آدم وليلى إلى القاعة ليبدءوا برقصة العرو سين....كانت ليلى تتحدث الى آدم والذى كان غير منتبه لها بتاتا.... كانت عينيه تبحث عنها لكنه لم يجدها ليفترض انها لن تاتى.... بعد انتهاء الرقصة اخذ آدم ليلى وذهبوا ليجلسوا فى ما يعرف بالكوشه ....

ليدخل شخص ما يبدو عليه الرقى وايضا الجمال كان يرتدى ملابس كاجول انيقه جدا ....ليذهب باتجاه آدم ليردف بمرح .... خيانه لالاااا  قلبى الصغير لا يحتمل خياااانه...ايه ده انت بتتجو ز اومال إلا فى بطنى.....

ادم بابتسامه وهو يقف ليقوم باحتضانه : ايه ده فارس ازيك يا راجل والله وليك وحشه .... نزلت ايمتا ..

فارس بغيظ : اااه يا واطى بقى اسيبك كام شهر ارجع الاقيك بتتجو ز يا خا ين ....

ادم بضحكه عاليه : متدقش بقى ياعم ...

فارس بابتسامه متسعه : هو ده إلا تشطر فيه .... على العموم مبروك يا برو ....

ليوجه انظاره لليلى ليردف بابتسامه متسعه .... مبروك يا عرو سه

ليلى بابتسامه : الله يبارك فيك ...

اردف فارس بابتسامه : احمد.... ازيك يا راجل والله وحشتونى... ليذهب ويقوم باحتضان احمد.... ليردف احمد بمرح...الحقوووونى الراجل بيتحمرش بيا....

فارس بضحكه عاليه :مش هتبطل بقى جنانك ده.... ثم ذهب وقام باحتضان قاسم...اخبارك يا قاسم...

قاسم بجدية : الحمدلله وانتى...

فارس بابتسامه : انا عال العال....

ليجدوا الصغير محمد يشد بنطال والده ليردف احمد بغيظ : فى ايه يا ض انت... مالك بالبنطلون...عايزه تسقطه بالعافية... اما انكم عيله فقر...  اروح اشتكيكم لمين بس انت وامك...

محمد ببراءة : بابا بابا انا عايز اتجو ز زى عمو ادم

احمد بصدمه وذهول : جوا ز ايه ياض يا ابن المجنونه انت.... وتتجو ز مين

محمد ببراءة : اتجو ز جورى الا فى المدرسة...دى بت انما ايه صاروخ يا بابا... مش قادر اقولك

احمد بغضب : اااه يا ابن الكلب يا حيوان...ده انت عيل قليل ادب بصحيح...

محمد ببراءة : ايه يا بابا خليك كول كده زى ماما....ليكمل... ماما قالتلى ذاكر وهجبلك جورى اجو زهالك..

احمد بغضب : كله من ورا امك الفاشله... على اساس هيجيبوا جورى من سوق الخضار صح

ليضحكوا جميعا على مشاكسه احمد وابنه... ثم اردف فارس بمقاطعه.. يلا يا شباب نرقص... ليذهبوا الشباب ويقوموا باشعال المسرح...

 

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "

لتصل ملك وشروق فى هذا الوقت واللتان كان يبدوان كالملاك فى فساتينهم الرقيقه...ليخطفوا جميع الانظار....

لترى ليلى أن جميع الانظار باتجاه الباب لتلتف باتجاه الباب لترى من يستطيع أن يخطف الأنظار منها ...

ليلى بغضب : نعم ... ايه ده .... هيه البت دى بتعمل ايه هنا ...آدم هيه ازاى البت الزباله دى تيجى خطو بتنا

آدم بغضب : ليلى حاسبى على كلامك ...شوفى انتى بتقولى ايه ...

ليلى بغضب : نعم دى نفس البنت إلا شتمتنى وشتمتك انت مش فاكر ولا ايه .... ودى انا اكيد معزمتهاش لانها مش صاحبتى يبقى حضرتك عزمتها ليه ...

ادم بجدية : دى بنت صاحب بابا ... خلاص سيبك منها .... لتصمت ليلى وهى تجز على أسنانها بغضب وغيظ....

ليلتف فارس ليرى ما هناك ليلفت نظره شروق وجمالها....

لتدخل شروق وملك ويجلسوا على الترابيزه بجانب والديها والجدى وحسين.... لتردف بمرح وصوت وصل لمسامع الجميع ...والله ونضفت يا آدم الكلب ....

ملك بتسأل : لا هو كان جربان ولا ايه

شروق بجدية : مكنش جربان ولا حاجه...بس منكرش ان هو واحد عره .... بس النهارده شكله حلو....ليمر بعض الوقت من رقص آدم وليلى والشباب... لتردف شروق باحترام ..... بعد اذنكم رايحه الحمام وجايه ......لكن لتردف فى نفسها بخبث : استعنا على الشقى بالله...

لتتوجه بدل من الحمام إلى صاحب الدى جى.... لتقوم بالاشارة له أن ينزل من استدج الموسيقى...

الرجل باحترام : نعم ...

شروق وهى تمد يدها الى الرجل : اتفضل الفلاشه دى العر يس باعتها وبيقولك شغل الاغانى إلا عليها ومتغيرهاش حتى لو هو إلا قال ... عشان خطيبته هتحاول تغيرها وهتزعق لو عرفت ان هو الا غيرها ...

الرجل بتسأل : وانت مين عشان اوافق على كلامك...

شروق وهى تشير على تربيزة العيلة لتردف بجدية : انا صديقة اخته إلا هناك دى وده ابوه وده جده ...لتقوم بإعطاءه الفلاشه والرجوع للجلوس مكانها مره اخرى ....ليقوم الرجل بمتابعتها بانظاره ليقوم بتصديقها بسبب ذهابها وجلوسها معهم...ليقوم الرجل بتشغيل الاغانى ...

انا شارب سيجاره بنى بنى حاسس ان دماغى بتاكلنى

انا شارب سيجاره بنى بنى حاسس ان دماغى بتاكلنى

قاعد فى الحاره بسقط بسقط ..والغسيل عمال بينقط.. بينقط والشارع إلا ورايا قدامى...والكلام على طرف لسانى...

كوكا كوكا كوكا .... كوكا كوكا كوكا كوكا ....جوجوجو...ولعوها...شربت سيجارة تانية نسيتى اسمى في ثانية ...

ليلى بغضب : ايه القرف الا مشغلينه ده ...

ادم بغضب : معرفش

ليلى بغضب : طيب اتصرف يا آدم الناس بتضحك علينا...

كانت شروق والعائلة يجلسون ويضحكوا بشده على ملامحهم .... قام آدم بالذهاب إلى الدى جى ...ليردف بغضب : .....ايه القرف إلا أنت مشغله ده ...

الرجل بجدية : يا فندم حضرتك إلا امرت ...

ادم بغضب : انا إلا قولت شغل حاجه زى دى ...

الرجل بجدية : ايوه يافندم انت بعت صاحبة اختك ...

ادم باستغراب : انا معنديش اخت اصلا ....

كان الرجل سيشير باتجهها لكن لم يجدها جالسه ليعلم انه فخ من احدهم...ليردف الرجل باعتذار ....انا اسف يا فندم هغيرها حالا.... ليقوم الرجل بتغييرها وتشغيل اغانى كلاسيكيه هادئة...

لترجع شروق إلى مكانها مره اخرى بعدما رأت ان آدم قد ذهب ... لكنه قد لمحها تعود لمكان ما أشار الرجل ليعلم انها السبب وراء ما حدث ....

لتذهب شروق لتجلس لتردف بصوت منخفض نفدت منها المره دى ... بس ادى الليله لسه شغاله... اتقل تاخد حاجه احسن...

ليذهب آدم ويجلس بجانب ليلى ....ليردف بجدية .... حصل مشكله بسيطه .... بعد مرور بعض الوقت قد بدأوا بتوزيع الجاتوه... لتنزل شروق إلى أسفل السفرة وتلتفت حولها بتوتر لتتأكد من أن لا أحد يراها لتقوم بقذف قطعة الجاتوه فى الهواء لتاتى فى وجه شخص ما ليقوم الشخص الآخر بالقاء الخاصه به لتبدا حرب الجاتوهات.... ليلى بغضب ايه الا انتوه بتعملوه ده يا شوية بهايم....ليسمعها شخص ما ليقوم بالقاء التورته كامله باتجهها لتلبس في وجهها...... كان آدم يكتم ضحكته بسبب شكلها المريع....

ليلى وهى تحاول تضنيف وجهها لتردف : آدم تعالى ساعدنى

ادم بضحك : اساعدك ايه بس يا ليلى ..

كانت شروق تجلس تحت السفرة وتمسك بعض قطع الجاتوه وتأكل منها لتردف بمرح وغناء عيد ميلادى باظ عيد ميلادى باظ ...

لتسمع شخص يردف بمرح : ... هو من ناحية باظ فهو باظ بس مش عيد ميلادك دى الخطو به ...

لتلف وجهها لترى شخص جيد المظهر ويبدو عليها الرقى ...لتردف بتسأل...الا مين الأخ

فارس وهو يمد يده : محسوبك فارس

اردفت شروق وهى تقوم بتجاهل يده : اتشرفنا يا اخويا... كان فارس جالس يحدق بها بشده.... لترفع شروق رأسها من أسفل الترابيزة لترى أن الحرب قد هدات وان الجميع قد ذهب

شروق بغضب : ...ايه ده هما نسيونى ولا ايه ...

فارس بهيام : بس انا مقدرش انساك ...

شروق بغيظ : الله يخليك مش ناقصه سماجه على المسا...

فارس بمرح : يا بنتى بهزر معاكى ... يلا تعالى اوصلك..

شروق برفض : لا ...

فارس بقلق : الدنيا روقت والجو ليل...ومش هتلاقى مواصلات دلوقتى....طيب لو مش واثقه فيا.....اختارى تدى امان لبتوع الشارع وسواقين التاكسى ولا شخص كان معاكى فى الخطو به ...

شروق بإيماءة : خلاص ماشى يلا وامرى لله ....

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""

قام آدم باخذ ليلى والذهاب اثناء رمى الجاتوه..ليقوم بتوصيلها إلى المنزل ...لتذهب سريعا إلى المرحاض وتقوم بخل ع ملابسها بغضب واخذ حمام سريع ...

ليعود آدم إلى المنزل ..... ليرى الجميع يجلسون بقلق ليلتف بعينيه بحثا عنها لكن لم يجدها ...

ليردف بتسأل : فى ايه يا جماعه ...

ليردف والده بقلق : شروق لسه مرجعتش..

ادم بجدية : تلاقيها جايه خلينا مستنيين شويه....

.... لينتظر بعض الوقت يمشى ذهابا وايابا بقلق...ليردف فى نفسه بقلق هتكون راحة فين دى ..ليقوم بالاتصال على القاعه ويقوموا بوصفها له ..ليبحثوا فى كاميرات المراقبه ليقوموا باخباره بانها ذهبت بصحبة رجل ما ... ليردف بتسأل .... خرجت من ايمتا ...

العامل بجدية : بقلها ساعتين يا فندم

ادم : تمام ...

ليجلس وهو يشد على شعره بغضب ... وهو يفكر مع من ذهبت وهل تعرفه وما علاقتها به ....

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

 

لتصعد إلى السيارة ويصعد فارس إلى مكان السائق ... لتخبره بعنوانها ليستغرب بشده .... لانه لا يعلم ان كان لآدم اى اخوه أو أولاد عم .... بعد مرور بعض الوقت رأت شروق رجل كبير فى السن يجلس يبيع ذرة لتردف بصراخ .....استنى هنا ....

فارس بفزع : ... فى ايه ....

لتنزل شروق من السيارة لترى أن الجو بارد بشده ....لينزل فارس ورائها..... لتذهب لتجلس بجانب الرجل ...

لتردف ..السلام عليكم يا حاج

الرجل باحترام : وعليكم السلام يابنتى...

شروق بابتسامه متسعه : اعملى اتنين دره ...ليقوم الرجل بتجهيزهم لتاخذ واحد لها وتقوم بإعطاء الاخر لفارس...ليبدوا فى اكله.. لتوجه انظارها للرجل العجوز مره اخرى ثم اردفت بتسأل : ...هو انت ايه الا مقعدك لدلوقتى يا حج فى جو زى ده ..

الرجل بتعب  : لقمة العيش يا بنتى .... وعشان علام ولادى.....

شروق بتسأل : يعنى لو بعت دوله دلوقتى هتروح..

الرجل بجدية : اكيد يا بنتى وانا ايه إلا هيقعدنى... لتذهب باتجاه فارس وتمد يدها لتردف بجدية....

ياض يا فارس جيب ٥٠٠ جنيه جاى...

فارس بمرح : انا شكلى هتسرق..عينى عينك كده .... وانا إلا مفكرك عزمانى

جميع الحقوق محفوظة باسم الكاتبه شروق جمال 

لا يسمح بالنشر والاقتباس من دون اذن الكاتبه

انتقل إلى الفصل الثلاثون

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة