U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين للكاتبة شروق جمال الفصل 32


 

ليضحك آدم ساخرا ثم أردف ببرود ..لو مكانك هخاف فعلا... ليشير ادوارد لرجاله بالتقدم ....لكن على حين غرة قد اصيب أحدهم بسك ين قاسم..... وقام احمد بضرب الآخر....

ليجرى آدم إلى ادوارد بسرعه كبيره.... ليقوم بجذب زراعه خلف ظهره ... ورفع مسد سه على راسه.... ليتحدث آدم بفحيح .... يلا قول لكلابك يرموا اسلح تهم فى الأرض بسرعه ...وهو يشد على ذراعه بشدة....

ليتحدث ادوارد باختلال... بتحلم... ليقوم بضر ب رصا صه فى ذراعه...ليصرخ ادوارد من الالم... ليردف بتكرار ... اخلص..ليصر على رفضة ليقوم بضر ب ذراعه الاخرى.... اخلص والا المره الجاية هتكون فى رجليك....ليردف ادوارد بألم... نزلوا أسل حتكم...

آدم بغضب ... ايه هيه كلمه السر ....

ادوارد بعناد : لو ايه مش هقول...

ادم بابتسامه مختله ....طيب حتى اعرف انا مين الاول ... ليردف ببحة مخيفة انااا الشيطاااان...

ادوارد وهو يبلع ريقه بخوف شديد...فهو فى موقف لا يحسد عليه ...هقول بس اوعدنى متعمليش حاجه ...

ادم ببرود : قول وانا اقرر ...

ليقول لهم ادوارد كلمه السر ليذهب قاسم واحمد ويقوموا بإحضار الملف ...قام احمد بفتحه لينظر له ادم ليتأكد منه ان كان هو ام لا ...قام ادوارد بضر به فى قدمه ليرتد للخلف... ليحمل الجميع الاسل حه بسرعه كبيره وأصبح الفريق محاصر فى المنتصف.... نظر الجميع لبعضهم وفى لحظه واحده كان ادوارد يركض خارج الغرفه وهو يحمل المستند بصعوبة بسبب الم يده وفى الداخل كان القتال مشتعل ولكن لمحه آدم ليتسلل من القتال ويركض خلفه.... ليجده يذهب باتجاه الجراج يحاول الهرب....فى الداخل كانوا يقاتلون بشده .... كلما تخلصوا من بعض الحراس ياتى المزيد من الحراس.....كان قاسم يقا تل وغير منتبه لشخص ياتى من ورائه ليرفع سلا حه ليطلق النا ر.....لينظر قاسم خلفه بصدمه...ليجد الرجل مستلقى على الأرض ...ورأسه بها رصا صه .... ليجد أن احمد من أطلق النا ر ليبتسم له......

عند آدم ركض إلى ادوارد يمنعه من ركوب السيارة ... ليراه ادوارد ليقوم بإخراج مسد سه الذى فى السيارة ويرفعه على آدم فى نفس الوقت الذى رفع فيه آدم سلا حه...

آدم بغضب ... سلم نفسك يا ادوارد انت مهما هربت نهايتك معروفه....

ادوارد بشر وسخرية ... نها يتى معروفه... تقريبا انت إلا نها يتك قربت...

آدم بابتسامه ساخره ...مظنش انها نها يتى....

ليضحك ادوارد بشده... انت مفكر أنك لو قتلت نى الصفقة مش هتم ... تبقى غبى الصفقة هتم تحت اى ظرف ... انا كده كده مي ت بس مش هموت لوحدى....

ليوجد له ادم المسد س أكثر.... ليردف أثناء اطلا قة للنا ر ... يبقى متلزمنيش...لتصيب الرصا صة راسه .....كان ادوارد أطلق الرصا ص فى نفس الوقت...لكنها قد اصا بة ذراع آدم فقط ....ليأخذ المستند وينطلق بسيارة ادوارد والذهاب...ليرسل لاحمد رساله ليخبرهم بالانتهاء والعوده.....ليذهبوا مجددا إلى المعسكر ليجدوا اللواء بانتظارهم... ليصلوا جميعا فى نفس الوقت ... حسين بفخر .... عاش يا ابطال ....ليردف حسين بتسأل .... طيب يا سيادة المقدم فتحت الملف ولا لا ....

ادم بنفى .....لا يا فندم حبيت افتحه والكل موجودين.... ليفتح آدم الملف ليقف ينظر له بصدمه..... كان ينظروا له بتعجب بسبب ملامحه المصدومة.....

قاسم بتسأل .... فى ايه فى الملف يا آدم...

آدم بصدمه .... الملف فيه إلا هيبيعوا السلا ح والا هيشتروه.... وتفاصيل الصفقة وأسماء رجالة اعمال طلعوا متعاونين مع ما فيا ..... والزعيم ده طلع رجل اعمال واسمه زاهد البحيرى والا متفق عليه انه هيكشف هويته في الصفقه دى عشان الثقة .....

اللواء بتسأل.... وانت مصدوم ليه كده مهو ده المتوقع .....لينظر له ادم ويردف بجدية : ..ده الموضوع لو اتكشف الناس هتث ور وهيحصل ش غب فى البلد....

اللواء بأمر وجدية : ...عشان كده لازم نشتغل فى سرية ... والصفقة بكره خلاص.... بلاش تهاون... دى اللحظه الا تعبتوا عشانها اوى يا رجاله اتمنى تطلعوا باقل خساير.....

 

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

فى الصباح كان مقر المخا برات المصرية يعمل على قدم وساق تجهز الجميع لهذه المهمه وهم يدعون الله أن تنتهى بالنجاح ....لتبدا اللحظه التى ستحدد مصير الجميع ...انطلقت سيارات المخا برات تشق طريق الصحراء.... كانوا العديد من السيارات بها العديد من الجنود ماعدا سيارة آدم بها آدم واحمد وقاسم..... ليصلوا إلى المكان المذكور فى الملف الذى حصلوا عليه من ادوارد.... توقفوا بسيارتهم بعيدا ... ليردف ادم متحدثا فى اللاسلكى....اجهزوا واستنوا إشارة منى .... دقائق وبدأت السيارات تصل ويهبط منها العديد من رجال الأعمال فى مصر والوطن العربى .... لم يكن أحد ليتوقع انهم متورطون فى هذا .... لتاتى سيارة كبيرة ليردف ادم بشر .... الزعيم ... لينزل منها رجل كبير فى السن ويبدو عليه الشر والحقد الشديد..... قام بأمر رجاله بتبادل الحقائب....اردف آدم فى اللاسلكى.... مع الاشارة...ثم نظر إلى قاسم واحمد واردف بجدية .... اتقسموا يلا ...اخذ احمد بعض الجنود وكذلك قاسم وتبقى الباقى مع آدم.....ليردف آدم بجدية ...اللى هنعمله ده عشان بلادنا وولادنا... حابب اقولكم أنكم فخر للبلد كلها... بوصيكم بالشهادة... لينطقوا جميعا الشهادة..... ليردف ادم بأمر .... اجهزوا .....هجوم يا رجاله....فجأة وجدت العصا بة سحابة من الرصا ص تهبط عليهم من فوقهم دب الرعب فى قلوبهم اختبأ بعضهم خلف السيارات..... والباقى حمل سلا حه... ليظلوا يتبادلوا الرصا ص.... كانت الغلبة لرجال المخا برات...اصبح رجال العصا بة يحاولون الهروب.... ولكن للاسف لم يستطيعوا...انتهت بعد العديد من الخسائر والشهداء ... اثناء القتال قام الزعيم باطلاق النا ر ليردف بشر مش هخسر لوحدى ...كانت الرصا صه من نصيب قاسم ... لكنها قد اصابت احمد ليجدوه ملقى على الارض ....بعد اطلاق الزعيم للرصا صه حاول التسلل إلى السياره محاولا الفرار لكن ادم قد وصل إليه وقام بالقبض عليه .... ليركض آدم اليهم.... ليجد قاسم كالصنم ليردف بدموع...ده مات....

آدم بغضب وحزم ومحاوله حبسه للدموع.... بسسسس  ..... احمد مامتش....ليقوموا بحمله والانطلاق إلى المشفى بأقصى سرعه....دخل قاسم وآدم وهم يحملون صديقهم بسرعه كبيره... وهو ينزف بلا حياة .....ليقتحموا غرفة بقوة وهمجية وهم غير واعيين لما يحدث...ليضعوه على السرير ...

الطبيب بعصبيه...ايه الهمجية دى يا استاذ ....

بعد وضعه قام قاسم بشد الطبيب بشده من البالطوه الخاص به ليردف بتهديد ... صحبى لو حصله حاجه مش هيكفينى مو تك... نظر لهم الطبيب بخوف شديد فهم كانوا مخيفون جدا بالنسبه له.... ليقوموا الطبيب باستدعاء الممرضة.... وامرها باحضار السرير....ودخوله العمليات سريعا.....ليجلس قاسم يبكى بشده كما لم يبكى من قبل .... ليحاول آدم تهدئته وهو يحبس دموعه...... بعد مرور عدة ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات...

ليقف قاسم بسرعه ويذهب باتجاه الطبيب ويردف بلهفة .... عامل ايه .... طمنا انه كويس...

الطبيب بابتسامه.... الحمدلله  نجحت العملية على خير...بس تعدى عليه ٢٤ ساعه بس وكل حاجه هتكون كويسه استأذنكم انا بقى .... فى المنزل اتصل قاسم على ندى واخبرها باختصار ما حدث وخلال وقت قصير قد وصلت إلى المشفى .... جلست تبكى فى صمت وتحمد الله على نجاة زو جها ....ليستفيق احمد بعد مرور عدة ساعات ليطمئنوا عليه

قاسم بدموع .... أما الرصاصة كانت ليا ليه تاخدها مكانى .... انت اتجننت...

احمد بمرح ... ايه يا قسومى انا راجل مريض وصحتى على قدى .... لتدخل ندى وتقوم باحتضانه وتبكى بشده ..... ليردف احمد بمرح وهو يقوم باحتضانها وضمها إليه..... ايه يا بت يا ندى مش متعود عليكى كده يا اختى ... انتى مش ندى مر اتى ... رجعيلى الوليه القرشانة يا بت إلا حيلتى ...

لتقوم ندى بنغزه فى كتفه ..... ليردف بألم .... ااااه.... ندى باعتذار.... معلش اسفه والله ما كان قصدى

ليردف ادم وقاسم بجدية ... نستأذن احنا بقى .....

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ليعود آدم إلى المنزل بعد مرور عدة أيام.... كان الوقت باكرا لكن لم يجد أحد مستيقظ .... ليذهب إلى غرفته ليجد شروق مازالت نائمة ليرتمى على السرير بجانبها ويغط فى نوم عميق بعد وقت طويل ....

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""

لتستيقظ شروق من نومها لتجد شخص ما متسطح بجانبها لتنظر له بحذر شديد وخوف لتجده ادم لتعود لها انفاسها .... لتقوم بلكزه من اجل ايقاظة ...

ادم ومازل النعاس يسيطر عليه ...اايه فى ايه ...

شروق بتسأل : ...انت رجعت ايمتا

ادم ببرود : وانتى مالك ...

شروق بغيظ : جاتك ملميله ....ثم أكملت بقلق ..... شكلك تعبان ليه كده فى حاجه حصلت ولا ايه ...

ادم بسخرية : كنت بلعب كوره يا اما ...

لتنظر له بسخط وتقول .... ابو تقل دم امك ...

لتردف بجدية وتسأل ....طيب عملتوه ايه ف المهمه ... هكون شاهد ولا ايه الدنيا ...

ادم بسخرية ....انتى خلاص دورك خلص .....ملهوش لازمه ....يلا مع الف سلامه ..

بره اوضتى... انتى طاااااالق....

جميع الحقوق محفوظة باسم الكاتبه شروق جمال 

لا يسمح بالنشر والاقتباس من دون اذن الكاتبه

انتقل إلى الفصل الاول الجزء الثانى 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة