U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 5

شروق بصدمة : نعم عر يس ايه ده ان شاء الله  ...دانا مبقليش يومين مط لقة ...

الاب بجدية : هو احنا قولنا هتتجو زى دا انتى يدوب هتتخط بى والجواز بعد سنه ولا حاجه ..

ام شروق بفضول لمعرفة من هو العر يس : طيب هو مين ..

جمال : تعرفى الواد محمد ابن شريف إلا كانوا ساكنين فوقين زمان بقى مهندس وطالب ايدها..

شروق بغيظ : يوووه هو الواد التنح ده ...

جمال بجدية : واد تنح ايه ده بقى زى القمر ...

لتردف شروق بصوت منخفض ..طيب ما تتجو زه انت ...لتكمل وهى تقول ... ماشى يا بابا انا موافقه.....

جمال بابتسامة : خلاص يا بنتى هدى للجماعه رد عشان ييجوا بكره ..

لتردف شروق وهى تقف : طيب يا بابا هقوم انام انا بقى ...يلا تصبحوا على خير 

لتدخل شروق غرفتها وهى تشعر انها تفعل شئ خاطئ ..وشئ بداخلها يخبرها أن تخرج لترفض الان ...لكنها قامت بتجاهل شعورها 

""""""""""""""""""""""""""""""""""""

فى الصباح الباكر استيقظ آدم للذهاب الى العمل ...ويشعر بشعور غريب وهو الضيق ان شئ فى يومه ينقصه ولا يعلم ما هو ... لينفى هذا الشعور وينطلق بسيارته ...ليذهب ليجد صديقة قد وصل ...

آدم : السلام عليكم ...

اردف قاسم باستغراب وهو ينظر فى ساعته الموجوده على معصمه  : وعليكم السلام ...وصلت متاخر النهارده يعنى ..

ادم بضيق : مش عارف مالى ... حاسس انى متضايق...

قاسم بقلق : فى حاجه قلقاك ولا ايه ..

ادم بضيق : مش عارف ...

قاسم : طيب تعالى نتمرن شوية بقالنا كتير متمرناش مع بعض ويمكن تبطل تفكير فى الا مضايقك ...

ليبدأو فى أداء تمارين الضغط.. وكل مدى آدم يضغط على نفسه أكثر واكثر ...

قاسم بقلق : يا بنى براحه على نفسك شوية ..

ليتوقف آدم وهو يقول بغضب : ما تطلعى من دماغ امى بقى ...

قاسم باستغراب : هيه مين ..

ادم باندفاع اثناء كلامه : شروق ...

قاسم بابتسامه خبيثة : شروق قولتلى ..ليكمل بتسأل ..مش هيه فى البيت ..

ادم بجدية وبرود : لا طلقتها..

قاسم بتفاجئ : ايه طلقتها ليه ...

ادم ببرود : المفروض اصلا ان احنا كنا هنطلق..

قاسم بخبث : اومال بتفكر فيها ليه ..

ادم بغضب : معرفش ....

قاسم بتسأل : مش انت بتحب ليلى ..

ادم ببرود : بردوه معرفش ..

ليبتسم قاسم ثم اردف بجدية : انت مبتحبش ليلى يا آدم..... انت بتحب شروق ...

ادم بذهول : نعم ايه الا انت بتقوله ده ..

قاسم بجدية :  انت بجد مبتحبش ليلى والدليل تفكيرك دلوقتى فى شروق ومتضايق أنكم هتطلقوا إنما  ليلى عمرك ما حبتها....الحق ورجع علاقتك انت ومراتك قبل ما تنتهى وقبل ما تندم واعتذر من ليلى وانهى علاقتك بيها ... انا دايما كنت شايف نظرتك لشروق نظره حب والنظره دى عمرك ما بصيتها لليلى ....حط ايدك على قلبك وأسأله وهو هيجاوب عليك ...

ليقف آدم مشتتا بين قلبه وعقله ايصدق عقله ام قلبه ...ليقول فى نفسه ... انا لازم انهى علاقتى باليلى لان دى حقيقى ان انا مبحبش ليلى ولا عمرى حبيتها إنما بحب شروق فده معرفهوش 


""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

لتخرج شروق باكرااا من أجل احضار طلبات خاصه بوالدتها من اجل تجهيزات العريس المنتظر وفى أثناء عودتها كانت تقود سيارة والدها وتفكر فى هذا الآدم وطلاقهم وخطبتها ايضا....لتسمع فجأة صوت اصطدام بالسيارة التى امامها 

شروق بغضب : ايه الحظ الزفت ده يوم ما أقرر اسوق اعمل حادثة .... لتهبط من السيارة وتنظر بصدمة لما حدث لسيارة والدها والسيارة الاخرى 

شروق باعتذار : انا اسفه ...اسفه والله ما اخدتش بالى 

الشاب بغضب : وانا اعمل ايه باسفك دلوقتى... اما انتى مش بتعرفى تسوقى بتتنيلى تسوقى ليه ..ما تتسكعى فى بيتك 

شروق بغضب : انا عذراك عشان الا حصل لعربيتك وهقول انك مش قاصد تزعقلى عشان مش عايزه ازعل منك... 

الشاب بغضب وصراخ : يا سلام يا اختى ما تزعلى وتورينى هتعملى ايه

شروق بغضب : تصدق بالله انك شخص قليل الادب وانا الغلطانه انى بتكلم معاك باحترام.... 

كان ادم يقود سيارته عائدا الى المنزل... لكن وجد تجمع من الناس فذهب ليرى ماذا يحدث ليجدها زوجته السابقه 

شروق بجدية : انا كنت بكلمك باحترام وكنت هصلحلك عربيتك على حسابى بس الظاهر ان الاشكال بتاعتك دى مينفعش معاها الاحترام.. 

قام الشاب برفع يده ليضربها وهو يقول بغضب انتى واحده مش محترمه

ليجد يده معلقة فى الهواء نظر فوجد شاب فاره الطول ولم يكن سوى ادم الذى ينظر له بغضب.. 

ادم بغضب : هو اهلك مقلولكش عيب انك ترفع ايد ك على بنت 

شروق بغضب :  وانت مالك انت حد طلب منك تدخل 

ادم بغضب : يعنى انا دلوقتى الغلطان عشان بدافع عنك 

شروق بجدية : انا بعرف ادافع عن نفسى كويس وايده دى كانت شويه وهنروح مع بعض نجبسها 

ادم بغيظ : تصدقى ان انا استاهل ضرب الجذمة انى حاولت اساعدك 

شروق بسخرية : اه تستاهل ويلا اتوكل على الله بقى 

اردف الشاب بجدية محاولا فض الشجار الذى نشب بينهما : ياجماعه خلاص صلوا على النبى خلاص حصل خير خلاص يا انسة انا مش عايز حاجه 

ادم بجدية : مدام لو سمحت 

شروق بغضب : مدا م فى عينك ...انا آنسة لو سمحت ... وانت استنى عشان هتاخد حق التصليح... 

ادم بغضب : انا مش عارف انتى ايه الا بيخرجك اساسا ... ما كونتى اتسكعتى فى البيت 

شروق بغيظ : وانت مال اهلك 

ادم بغضب : لمى لسانك بدل ما هكون انا الا ضاربك

الشاب بسخرية : يا ولاد المجانين ما خلاص... ليذهب الشاب ويركب سيارته ثم ذهب لينفض الناس من حولهم وهم يضربون يد باخرى على شجارهم 

ادم بجدية : عجبك كده اهو الناس بتقول علينا مجانين... 

شروق بسخرية : ماهما مغلطوش انت فعلا مجنون

ادم بغيظ : انا مجنون يا 

شروق بغضب : يا ايه هااا

ادم بجدية : لا ده انتى مجنونه رسمى اوعى من وشى كده ايه البلاوى الا بتتحدف على الواحد دى 

ليركب ادم سيارته وينطلق.... ثم ركبت هى الاخرى وكل منهما يسب الاخر

  

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

استيقظ مالك من نومه ليأخذ حمامه المنعش اليومى ويرتدى ملابس كاجول عادية وينزل إلى الأسفل .....ليجد جدته جالسه بانتظاره من أجل الافطار .... ليجلس على المقعد المخصص له وينظر باتجاه مقعد ولاء لتراه الجدة وتقول ... ولاء مشيت على الشغل بدرى زى ما حضرتك قولت ...لتكمل بغيظ ...مش عارفه ليه مكنتش مشت معاك الهبله دى هيه كمان بعزقت فلوس وخلاص ... اردفت بحب بعد مرور بعض الوقت ...بقولك يا مالك يا حبيبى ..ناوى تتجو ز ايمتا بقى عايزه افرح بيك  ... 

مالك ببرود : ربنا يسهل يا تيته ...

الجده بغضب : ربنا يسهل ايه بس الا علقتلى عليها يا مالك محدش ضامن عمره وانا مش عارفه هعيشلك لحد ايمتا...

مالك بحزن : بعيد الشر عنك يا حبيبتى ...

الجدة بحب :  يا حبيبى محدش ضامن عمره طمنى وريح قلبى عليك وادى العرو سه موجوده ... ولاء بنت زى القمر 

مالك بجدية : قريب يا تيته ما تقلقليش اخلص بس الصفقة دى واعملك كل إلا انتى عايزاه ... 

الجدة بحب  : ماشى يا حبيبى ربنا يطمن قلبك زى ما بتطمنى  ....لينتهي مالك من افطاره ثم خرج واستقل سيارته وذهب إلى العمل .... ليصل إلى الشركه الخاصه به ويصف سيارته فى الجراج الخاص بالشركة... ثم توجه للداخل وصعد فى المصعد المخصص له 

بعد دخوله إلى المكتب... وجد ولاء قد اتت باتجاه وهى تقول صباح الخير يا مالك بيه وبدأت فى  اخباره الجدول ....ليردف فى نفسه باستغراب ...سبحان مغيرى الاحوال مالك بيه مره واحده ....انا حاسس ان فى حاجه غلط ...قلبى مش مطمن ... ولا البت دى عامله مصيبه من ورايا 

انتقل إلى الفصل السادس الجزء الثاني 

انتقل إلى الفصل الاول الجزء الأول 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة