استيقظ همام باكرا ليتسلل إلى الخارج دون أن يراه أحد ليذهب إلى أحد اصدقاء السوء وهو يقول بخبث ... عايزك تعرفلى مكان حد كده او آخر مره تليفونها اشتغل فين ...
الشاب بجدية : متقلقش يا همام نص ساعه بالكتير واجيبلك قرار الرقم ...ليبدأ الشخص فى العمل على الكمبيوتر ويقوم بإحضار آخر مكان ظهر فيه الرقم .... اتفصل العنوان اهو ...
ليأخذ همام العنوان ويذهب وهو يقول فى نفسه بخبث والله ووقعتى فى يدى يا بنت عمى ... ليدق رقم صلاح وينتظر رده .... ايوه ياعمى اسبقنى بكره على الصعيد عشان هجيب بنتك بكره واكتب عليها
""""""""""""""""""""""""""""""""
بعد مرور عدة ساعات قد دقت الخامسه والنصف لتقوم ملك بأخذ حمام منعش لتخرج وتقوم بارتداء فستان رقيق من اللون الموف وعليها حجاب اسود يغطى شعرها مميز اللون لتبدو فى غاية الجمال والاحتشام … لتقوم بوضع بعض مستحضرات التجميل على وجهها لتبدو فى غاية الرقة والجمال ....
فى الأسفل كان الجدى يجلس بانتظار الحاج عبدالتواب...لتدق الساعه السابعة ويدق معها جرس المنزل لتذهب ام حسن وتقوم بفتح الباب ليقف الجدى وحسن وحسين وآسر وآدم باستقبالهم ... ليدخل عبدالتواب ومعه حفيده..ليردف آدم وآسر فى صدمه بصوت واحد فارس ..هو انت العر يس ..
فارس بضيق : انا العر يس يا اخويا انت وهو ...ليكمل وهو يزحهم عن طريقه ليدخل ... اوعوا كده من وشى..
ادم بمرح : ايه يا بطه خايفه انك هتتجو زى ...
لينظر لهم فارس بغيظ وضيق ...
ليردف الجدى بجدية وهو يتوجه للداخل ... يلا ندخل ... ليتوجه باتجاه الصالون ....
لتقوم ام حسن بتقديم الحلويات من الجاتوه والشوكولاه والمشروبات ايضا لوازم الضيافة ...
ليقول عبدالتواب بجدية : انت عارف يا حاج ان والد ووالدة فارس اتوفوا من زمان فمليش غيره فى الدنيا ولا عندى اغلى منه ...انا النهارده جاية اطلب ايد بنتكم ملك لابننا فارس على سنة الله ورسوله ...
الجدى بابتسامه متسعه : مش هنلاقى احسن منكم ...
أردف حسن بجدية لام حسن .....جيبى ملك يا ام حسن ...
لتذهب ام حسن وتقوم باستدعاء ملك .... لتنزل للاسفل لتذهب وتجلس بجانب جدها ...ليقول آسر بجدية ..مش نسيب العرو سين مع بعض شوية ... ليتوجه الجميع إلى الغرفة المقابل للصالون حتى يستطيعوا رؤيتهم ..لتتنفس ملك بارتياح … ليرفع فارس انظاره لملك والتى لم يراها أو بالاصح لم يهتم ان يراها أثناء دخولها ..ليردف بتفكير وهو يعتصر ذاكرته ..حاسس انى شوفتك فى مكان ..ليظل يحاول أن يتذكر إلى أن قال ... اااه افتكرت انتى إلا كنتى داخله مع شروق يوم خطو بة ادم .... لتقوم بالإيماءة له براسها وهى تقول : لو سمحت ايا كان اسمك ممكن ترفض الجوا ز منى ..ليشرد فارس بتذكر
flash back
بعد عودة فارس إلى المنزل وجد الجدى بانتظاره ليقول ...ايه يا جدى إلا مصحيك للوقت ده ...
الجدى بجدية : عايزك فى موضوع يا ولدى ...
ليجلس فارس فى المقعد المقابل له وهو يقول ..اتفضل ...
الجدى بجدية : احنا بكره ان شاء الله هنروح نخط بلك ..
فارس بسخرية : الف الف مبروك يا جدى متبقاش تنسى تعزمنى على الفرح بالمره .... ليكمل وهو يقول .... هو ايه الا نروح نخط بلك هو لعب عيال...لا يا جدى ...انا معجب بواحده تانية ..
الجدى بغضب : بلا معجب بلا بتاع هتقصر رقبتى قدام الناس احنا خط بينهالك من وانت عيل صغير ..
فارس بعند : لا يعنى لا يا جدى اتصرف انت عشان تبقى تخطب عيال لبعضها ..
الجدى بغضب وحزن : ماشى يا فارس يا ابن ولدى همشى ومش هكلمك لحد ما امو ت و قلبى دايما هيكون غضبان عليك …
ليوافق فارس مضطرا وهويقول ... ماشى يا جدى انا موافق اما نشوف اخرتها معاك ايه ....
الجدى بابتسامه متسعه : عنب يا حبيبى ان شاء الله ما تقلقش هدلعك
End
اردف فارس بارتياح : بجد والله احسن انها جات من عندك انا كمان مش موافق …ليكمل وهو يقول ...طيب المفروض نعمل ايه
ملك : ادينى شوية وقت وهرد عليك هنعمل ايه ..
فارس : خلاص اتفقنا ملك صح
ملك بإيماءة : اه .... وانت
فارس : محسوبك فارس..
ملك بجدية : دلوقتى عايزاك تشد نى من شعرك ..
فارس بصدمه واستغراب : اشد ك من شعرك .... يا بنتى انت لابسه حجاب
ملك بجدية : بص من الاخر عايزين نبان اننا ماسكين شعر بعض .. واشتم وزعق بالا ييجى على بالك علطول
ليقوم فارس بمسك ملك من رأسها لكن لم يقوم بالضغط على حجابها حتى لا يظهر شعرها .. لتقوم ملك بشده من شعره بشده وهى تقول اااه يا حيوان يا كلب يا قليل الادب ...
فارس : هو انتى تطولى يا بايره ...
ملك : انا الا بايره يا معفن يا مقمل يالى مش هتلاقى حد يتجو زك ..
فارس : انا مقمل يلا شعرك مليان صراصير وضفادع يا ام ريحه معفنة.... ليدخلوا جميعا على الصوت المرتفع .. ليجدوهم يجذبون شعر بعضهم البعض ..
اردف آدم بغضب وهو يجذب فارس بعيدا عن ملك ومن الجانب الآخر كان آسر يجذب ملك : فى ايه ....ايه الا بيحصل ده ..
ملك : شوفوا المجنون ده إلا مبيحبش سبونج بوب اسكوير بانس ولا الميراكلوس ...ده مش هيجبلى القمر زى ما امان جابه لروشنى عشان يتجو زها
فارس متصنعا الغضب : انتوه بتضحكوه عليا وتجو زونى طفله .. دى بتقولى ناوى تغسل هدومنا سبت وتلات ولا اتنين وخميس ....
ليقول الجدى بغضب : بس انت واياها ويلوا ورانا ...
ليخرجوا إلى الصالون ويجلسوا مع العائلة ليظلوا يتسامروا في عدة مواضيع ..كان يجلسون ينظرون إلى بعضهم البعض وهم يحاولون كتم ضحكتهم ... بعد مرور بعض الوقت وقف عبد التواب من مجلسه ليقوم بالاستئذان وهو يقول .... مستنين ردكم بكره ان شاء الله ...ليخرجوا ويستقلوا سيارتهم ويذهبوا إلى منزلهم ..بعد مرور بعض الوقت كان الجدى وفارس يقفون فى صالة منزلهم وهو يردف بتسأل ... هااا ايه رايك ....
فارس بسخرية : رأى ايه بس يا جدى دى كانت شوية وهتقطعنى يعنى مصعبتش عليك ..
عبد التواب بلامبالة : يلا بقى خلصنى وقولى رايك ..
فارس : هفكر وارد عليك ..
عبد التوب بجدية : ماشى يا اخويا فكر براحتك بس فى الاول والاخر هتتجو زها..
ليصعد عبد التواب إلى الطابق العلوى ويتوجه الى غرفته .... ليصعد فارس بعده ويقوم بتغيير ملابسه الى ملابس نوم مريحه ثم يغطى فى نوم عميق ..
……
بعد ذهاب فارس وعبد التواب أردف الجدى بتسأل ... هااا ايه رايك ..
ملك بجدية : هفكر وارد عليكم ..لتتركهم وتصعد إلى غرفتها ...بعد مرور بعض الوقت صعد الجميع إلى غرفهم ليغطوا فى نوم عميق
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
كانت قد دقت الساعه الثامنه لتقف ولاء بألم بسبب جلوسها على المكتب لوقت طويل ... لتذهب باتجاه مكتب مالك وتدق الباب وتدخل وهى تقول ... مالك بيه الساعه بقيت ٨ وانا متاخره ساعتين عن ميعادى اقدر اروح
لينظر مالك فى الساعه الموجوده على معصمه ليرى أن الوقت تاخر ليردف بجدية ....ماتستنى عشر دقايق هخلص مراجعة الورق إلا فى ايدى وامشى معايا ..
ولاء بنفى : مش لازم .... انا هروح لوحدى ...
مالك بإيماءة : تمام ماشى إلا يريحك ...
اردفت ولاء وهى تلوح له بيدها : يلا باى
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لتنزل ولاء إلى الأسفل لتنتظر بعض الوقت لكن لم تجد اى سيارات مرت من أمام الشركه لتذهب باتجاه الحارس وهى تقول باحترام لو سمحت يا عمى هو مفيش اى عربيات بتعدى من هنا ولا ايه ..
الحارس باحترام : لا مفيش يابنتى بس امشى شوية لقدام وهتلاقى
لتتقدم إلى الأمام لكن لم تجد اى سيارات لتجد الظلام يحيط بها ....بعض مرور بعض الوقت وجدت أحد يحاول كت م أنفا سها لتحاول الصراخ لكن لم تستطيع لتسقط مغشيا عليها ..
همام بخبث ونظرات شر : اخيرا وقعتى فى ايدى يا بت عمى
ليحملها ويضعها فى السيارة وينطلق إلى الصعيد ....
انتقل إلى الفصل الثامن الجزء الثانى
انتقل إلى الفصل الاول الجزء الأول
إرسال تعليق