U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 8

 





 لتبدأ شروق بترتيب المنزل مع والدتها من أجل العر يس المنتظر ...وهى تنفض هذا وترتب هذا لتردف الام بأمر ..... نضفى يا بت تحت السرير كويس ..

شروق بسخرية : ايه يا ماما هو احنا هنقعدهم تحت السرير ولا فى حد فيهم هيتسحب يشوفنا مروقين تحت السرير ولا لا ...

الام بغضب : نضفى يا بت وانتى ساكته ونضفى بردوه فوق الدولاب والنيش ...

شروق بغيظ : لا بجد كده كتير ... انضف وامرى لله اما نشوف اخرتها ايه ....

لتكمل شروق التنضيف حتى انتهت لتجلس على المقعد فى الصالون وهى تردف بتعب ....اخيرااا خلصت يااا ... 

لتجده امها تردف بصراخ وغضب : انتى يا حيوانه قومى من عندك سيبى المكان نضيف دلوقتى عشان لما الناس ييجوا

شروق بغضب : نعم نعم يا اختى مش انا إلا لسه مروقاه ... لا وكمان بتشحتينى ده ايه البجاحه دى ..

الام بأمر : يلا يا اختى روحى على أوضتك 

اردفت شروق بطاعة وهى تتوجه لغرفتها : ماشى خلاص ماشية ... متزوقيش انتى بس ...هدخل اناملى انا شوية .... لتدخل شروق لترتمى على السرير ثم تغطى فى نوم عميق ..

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ليستيقظ ادم بعد الظهر وقد اخذ هذا اليوم اجازة من عمله وهو مقررا شيئا ....ليقوم آدم بإخراج الهاتف من جيبه ليعبث فيه حتى وصل لرقم ليلى ليدق لها منتظرا ردهاا..

ليلى بفرحه : آدم ازيك عامل ايه متصلتش عليا من يوم الخطو بة ...

ادم باعتذار : معلش يا ليلى بس ممكن اقابلك النهارده ..

ليلى بحب : زى ما تحب يا حبيبى ...

ادم بجدية : خلاص خلينا فى الكافية الا بنتقابل فيه دايما ..

ليلى بحب : تمام اوكى هستناك

ادم ببرود : تمام سلام ...

لتنظر ليلى إلى الهاتف وهى تقول باستغراب ...هو لحق يكلمنى ...اكيد فى حاجه غلط لازم اعرفها ....ثم أكملت بفضول يا ترى هيكون عايز ايه اوعى يكون فى حاجه حصلت ...


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ليمر الوقت سريعا ويأتى الليل كانت شروق تتشاجر مع والدتها من أجل الملابس ...

كانت والدتها قد قامت بتحضير لها فستان رقيق جدا من اللون الكشميرى وعليه حزام يمر من منتصفة على الخصر ...بينما شروق كانت تريد ان ترتدى دريسز عادى ..

الام بغضب : لا هتلبسى الفستان 

شروق بعند : مش هلبس فستان يا ماما ..

الام بغضب : هتلبسى فستان ورجلك فوق رقبتك ..

شروق بعند : مش هلبس فستان يا ماما يعنى مش هلبس فستان ..لازم اكون ثابته على مبدئى...

ليمر القليل من الوقت ونجد شروق جالسه بالفستان الذى اختارته والدتها ..

الام بأمر : يلا حطى ميكب خفيف كده ..

شروق بغيظ وسخرية : يا وليه الله يخربيتكم ....دانا لسه مطلقه ...، الناس تقول علينا ايه .. مجانين 

الام بجدية : يقولوا إلا يقولوا يا اختى ...واحنا مقولناش هنجوزك ولا حاجه هيه خطوبه والجواز بعد سنه نكون خلصنا من جوازتك النحس دى ..

شروق بغيظ : يوااه بقى يا ماما ..

الام بجدية : بل يوه بلا مش يوه ....ويلا حطى شوية ميكب كده ..

شروق بغرور : يا ماما انا جميله مش محتاجه ميكب..

الام بعند : بردوه حطى حاجه خفيفه كده ...

ليسمعوا جرس المنزل.. ..لتردف امها بفزع .... يا لهوووى العريس جه ...

شروق بغيظ : ايه يا ماما هو بوليس النجده طب علينا ولا حاجه يلا روحى افتحى ...

اردفت الام بأمر وهى تهرول الى الخارج : متنسيش تحطى ميكب خفيف كده 

شروق بخبث : طيب اسبقينى يا ماما وانا هبهرك...

لتبدأ شروق بوضع ميكب لكن ليس بخفيف كما أخبرتها والدتها بل كميكب الثمنينات واسوأ..

لتضع لون فوشيا فوق عينها ووضعته بشده ولبست حجاب كطبقات كثيره مثل ايام الزمن القديم وقامت بوضع أحمر خدود كالالوان ووضعت لون احمر شديد فوق شفتيها أو بمعنى اصح حول شفتيها ...لتقول بعدها بخبث ... هعجبك اوى يا عر يس ... قمر يا ناس والله قمر مش عارفه ايه البجاحه دى جايه لحد هنا عشان ياخذ القمر ....انا اصلا شايفه نفسى خساره فى اى حد فى العالم ده ....بجاحه بقى نعمل ايه 


""""""""""""""""""""""""""""

قد آتى موعد آدم للقاء ليلى ليقوم بارتداء ملابس كاجول بسيطه ثم يتوجه للخروج ليجد ابن عمه آسر فى طريقه ليستوقفه وهو يقول بمرح ...ايه المزه وحشتك ولا ايه .. رايح تجيبها ولا ايه ..

ليبتسم له ويقول بحب : قريب متقلقش انت ....ليقول وهو يخرج بسرعه .... يلا عايز حاجه عشان مستعجل....

آسر : لا سلامتك ...

ليتوجه آدم لسيارته وهو يقوم بتشغيلها وينطلق إلى الكافية ..

ليصل الكافية ليجد أن ليلى لم تصل بعد لينتظر بعض الوقت حتى تاتى 

بعد مرور بعض الوقت وجد ليلى تدخل بملابس تبدى اكثر مما تخفى لينظر لها باشمئزاز وهو يقول فى نفسه .....ازاى ماشية وسط الناس بالمنظر ده ..

..لتقف ليلى امامه وتمد يدها من أجل احتضانه لكنه قام إيقافها ليجدها تنظر له باستغراب...لتجده يقول ببرود .. اقعدى يا ليلى ...لتجلس وهى تنظر له باستغراب ..

ادم بجدية : تشربى ايه ..

لتبتسم له وتقول ... سيبنى من تشربى ايه دلوقتى...انت وحشتنى اوى جدا....مش عارفه جالك قلب ازاى متكلمنيش كله ده ...هو انا موحشتكش ..

ليقول وهى مازالت تتكلم ولا تصمت ..... ليلى ليلى اسمعينى ... احنا لازم ننفصل.. مش هينفع نكمل مع بعض 

ليلى بعدم انتباه واستيعاب : اكيد ...لتنظره له باستغراب ... نعم هو انت قولت ايه .... انت قولت ننفصل صح ... لتقول بعدوانية وجنون....انت اتجننت ولا ايه يا آدم يعنى ايه ننفصل ... وبتقولهالى بكل برود ...ليردف بجدية وهو يقدم له دبلة الخطو بة .... ليلى انا اسف بس انا متجو ز ...

ليلى بصدمه : نعم متجو ز ...يعنى ايه متجو ز وحصل ايمتا ده ....ليقوم باخبارها قصة زواجه بشروق  بدون اخبارها الكثير من التفاصيل ...

لتردف بفرحه ...طيب مهو انت طلقتها اهو يبقى ايه المشكله ...

ادم بجدية : ليلى انا بحب مراتى ...

اردفت ليلى ببكاء وهى تمسك يده : وانا يا آدم ايه ...و حبنا السنين ديه كلها ايه..

آدم ببرود : ليلى ده مكنش حب ..

اردفت ليلى بانفعال وغضب من بين بكاءها : اومال كان ايه ..

ادم بجدية : معرفش بس الا أعرفه ده اكيد مكنش حب ... 

ليلى ببكاء : وايه إلا مخليك متاكد انه مكنش حب ...

ادم بجدية : ليلى إلا بيحب بيخاف وبيغير بيبقى فى شعور مميز والشعور ده انا عمرى ما حسيته معاكى انا حسيته بس مع شروق ...ليكمل باعتذار ...انا اسف يا ليلى ... وبتمنالك حياة سعيدة وان شاء الله تلاقى إلا احسن منى ويسعدك ...ليقف ويقوم باخراج اموال من جيبه ثم قام بوضعها على الطاولة اموال المشروبات التى طلبوه ثم تركها وذهب ...

ليخرج آدم ويذهب باتجاه سيارته التى قام بركنها أسفل الكافية ليستقلها ثم ينطلق إلى منزله ...

بعد ان وصل إلى منزله قام بتغيير ملابسه والارتماء على السرير وهو يقول ياااه على الراحة النفسية اخيرااا الواحد خلص ... ليردف بعدها وهو يقوم بإخراج صورة شروق من هاتفه وهو يقوم بتقبيلها ...وحشتينى يا روحى ... هاجى اخدك بكره يا مجنونتى ... ثم نام بعدها 


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

بعد ذهاب ادم التفت ليلى من اجل الذهاب لتجد العامل يستدعيها من اجل اعطاءها الدبلة التى تركها آدم على الطاولة لتعود له مره اخرى وتاخذها من يده بغضب ثم ذهبت وجلست فى سيارتها ثم قامت بالقاءها بغضب لتجلس تبكى بشدة وهى تقول بجنون .....انت بتحبنى لوحدى انت بتحبنى انا وبس ....انت بتاعى انا ... لو حصل ايه هتكون ليا حتى لو اضطريت اقت لها يا آدم هقت لها ...انت بتاعى لوحدى ثم ضحكت بجنون ...ايوه صح انت بتاعى ..... لتظل ترددها بتاعى لوحدى ثم قامت بتشغيل سيارتها والانطلاق إلى منزلها ...لتصل إلى منزلها وهى مازالت تردد ان آدم لها لتذهب إلى سريرها ثم تغطى فى نوم عميق

انتقل إلى الفصل التاسع الجزء الثانى 

انتقل إلى الفصل الاول الجزء الأول 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة