U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 11

. فى اليوم التالى استيقظت شروق ووالدتها ليقوم بتنضيف المنزل وتحضيره من أجل الخطو بة ليقوم والدها بدعوة بعض الناس القليلة من الأشخاص المقربين فقط ...ليدخل إلى المنزل وهو يقوم بإحضار مستلزمات المنزل من أجل الطعام الذى سيقوموا بتجهيزة للضيوف والحلويات والعصائر وايضا الافطار الخاص بهم ليردف بنداء يا شروق يا بنت ..لتاتى شروق مهرولة وهى تقول نعم يا بابا ...
جمال وهو يمد يدها لها بالاكياس حتى تاخذها : خدى الفطار وروحى جهزيلنا لقمة خلينا نفطر.....
لتقول شروق وهى تلتقط منه الافطار : حاضر يا بابا .... لتذهب وتقوم بتجهيز الافطار وقامت ايضا بوضعه على طاولة الطعام ….لتنادى لوالديها ليجلسوا على الطاولة يترأسها والدها لتردف الام بتسأل ...هو انت دعيت صاحبك حسين وعيلته...
جمال بنفى : لا وندعيهم ليه ...
الام بشماته : لا عيب دول  مهما كان دعونا سعت ابنهم فلازم ندعيهم....
جمال بتسأل : قولك كده ..
الام بخبث : ايوه طبعا اومال ايه ..
ارف جمال باقتناع : طيب نخلص فطار وهتصل على حسين أبلغه ....

"""""""""""""""""""""""""""""""
عند حسين والذى استيقظوا وكانوا يجلسون يتناولون افطارهم ليمر بعض الوقت ويأتى له اتصال هاتفى ليرى أن المتصل هو صديقة حسين ...ليقوم بالرد وهو يقول السلام عليكم ...
جمال : وعليكم السلام يا حسين ...عامله ايه واخبار الحاج ...
حسين بابتسامه : احنا الحمدلله انتوا عاملين ايه ...
جمال باقتضاب : الحمدلله  ....كنت عايز اعزمك على خط بة شروق النهارده ..
حسين بصدمة : انت بتتكلم جد
جمال :  يعنى ههزر يا حسين...ليكمل وهو يقول ... متاخروش استاذن انا بقى هقفل عشان فى حاجات كتيره ناقصة هشوفها ..يلا فى حفظ الله ...
كان حسين يمسك الهاتف بصدمة وذهول عما سمعه ...
ليردف والده بتسأل ... فى ايه يا حسين مالك مبلم كده ليه ..
ليقول حسين ومازال فى صدمته وذهوله ...شروق هتتخط ب النهارده ..
الجدى : ربنا يتمملها على خير بس شروق مين ..
حسين بجدية : شروق مر ات آدم أو طليق ته يا بابا والله ما عارف اقول ايه ..
الجدى بسخرية : اهى كملت من كام يوم ابنك النهارده مرا ته ...اهى تربيتك الزبالة مهى لو مرا تك كانت عايشه مكنش ده كله حصل ...ليكمل وهو يتسأل ...وهو كان متصل عليك ليه ...عشان يعرفك بالمهزله إلا بتحصل دى ..
حسين بنفى : لا عشان يعزمنا على الخطو بة النهارده ...
الجدى بغضب : ابقى روح المهزله إلا انتوه بتعملوها دى لوحدك انا مش رايح مكان...ليقف غاضبا وهو يقول سديتوا نفسى على الصبح..
ليذهب غاضبا الى غرفته.....لتنزل ملك فى نفس الوقت والتى كانت عينيها منتفخه من كثرة البكاء لتقوم بمدارتها بمستحضرات التجميل لتردف بتسأل وهى ترى جدها غاضبا فى ايه يا عمى حسين هو جدى ماله شايط كده ...
ادم بجدية : من عمايل  آدم وشروق....
لتقول وهى تجلس على المقعد المقابل له : ليه ايه الا حصل تانى ..
حسين : شروق هتتخطب النهارده ..
ملك بحماس : بجددد..يعنى احنا كده معزومين وهنروح ...
اردف حسين وهو ينظر لها بغيظ : هو ده الا يهمك ..
ملك بجدية : يا عمى هيه حره ومن حقها تتخطب يعنى هتفضل قاعده جنب ابنك وهو طل قها ..لتكمل وهى تقول..المهم ان انا هروح معاكوا الخطو به ....لينزل آسر على آخر كلام ملك وهو يقول وانا كمان رايح ليكمل بتسأل ...بس رايحين خطو بة مين ..
لترد ملك بسرعه : شروق ..
آسر باستغراب : شروق مين ...
ملك : مرات لا طل يقة آدم..
آسر بصدمة : نعم انتوا بتهزروا صح ...ليتذكر كلام آدم من عدة أيام انه سيعيدها ....ليلط م على وجهه وهو يقول  .....ده آدم لو عرف هيطين عيشتكم وعيتشنا وعيشتهم وعشت الناس كلها....لياتى آدم وهو يقول هعرف ايه ..ليقول آسر بتلعثم وتوتر ... مفيش حاجه هتعرف ايه يعنى ...لينظر لهم ليجدهم جميعا يبدو عليهم التوتر ليردف بجدية وبرود ... هتخلصوا تقول فى ايه ولا انا اعرف بنفسى ...
ليجيب حسين بجدية : النهارده خطو بة مر اتك شروق او بالاصح طلي قتك واحنا ان شاء الله هنروح ..
ليرد آدم ببرود وهو يقول : والله ....الف الف مبروك ربنا يتمملها على خير ...ليقول فى نفسه وهو يدارى غضبه وغيرته ... هنشوف الخط بة دى هتم ازاى على جث تى ويا انا يا انتى يا شروق الكلب ...لينظروا له جميعا بصدمة والذى فاقت صدمتهم جميعا كان آسر لانه لم يتوقع ردة الفعل هذه ابداا ليقول والده بتسأل ...طيب انت جاى معانا ولا ايه الدنيا ..
ليقول برفض : لا روحوا انتوا...ليصعد بعدها إلى غرفته وهو يخطط ماذا يفعل ...ليقوم بإخراج هاتفه من جيب بنطاله وهو يضع عدة ارقام ليضعه الهاتف بعدها على اذنه منتظرا رد ...ليرد عليه الطرف الاخر وهو يقول ... آدم بيه ازيك .... ليرد عليه آدم وهو يقول ...جهزلى المكان عندك ...
الرجل بطاعة .....تمام ماشى ...ليقوم بعدها بإغلاق الهاتف ..ماشى يا شروق يا انا ايا انتى ...
..لتمر عدة ساعات..لنجد شروق جالسه فى غرفتها ولديها عدة فتيات من صالون التجميل واحدة تفعل لها ماسك والاخرى تضع لها هذا وهذا فيما يعرف بالعناية بالبشرة لينتهوا الفتيات ثم يبدوا بوضع مستحضرات التجميل والتى كانت بسيطه وجميله .... بعد انتهائهم من وضع اللمسات الأخيرة قامت بارتداء فستان جميل وبسيط ووضعت فوقه حجاب من نفس اللون وقامت بارتداء حذاء فيما يعرف بالهيلز لتبدو فى غاية الاناقة والجمال ....لتدخل أمها لتراها وتقول بسم الله ماشاء الله ايه القمر ده ربنا يحفظك يا روحى ..
شروق بسخرية : قمر بالستر يا ماما..
الام بغيظ : اسكتى يا بت وبطلى لماضة لتقوم أمها بالزغرطة وهى تخرج من غرفة ابنتها...لتذهب باتجاه زو جها وهى تقول البت زى القمر ربنا يحميها ..ليقول  يارب ....بعد قليل من الوقت بدأ الناس يتوافدون ليقف جمال وزو جته ليقوموا باستقبالهم ...
عند ملك والتى كانت تجلس حزينه على حالها ولا تعلم اقرارها التى قررته صحيح ام لا ...لتقوم وتفتح خزانة ملابسها وهى تخرج فستان بسيط وتجهيز اكسسوارتها ثم ذهبت باتجاه الحمام واخذت حمام منعش لتخرج وترتدى فستانها ثم ذهبت باتجاه مرأتها لتضع حجابها وتقوم بوضع بعض مستحضرات التجميل البسيطة...لتخرج لتجد آسر بانتظارها وهو يرتدى ملابس كاجول انيقة وبسيطه لتمسك يده وهى تنزل معه إلى الاسفل ليجدوا حسين بانتظارهم .... ليقول وهو يتوجه للخارج يلا بينا ... ليخرجوا خلفه وهم يتوجهون إلى سيارة آسر ليستقل آسر مقعد السائق وبجانبه حسين وبالخلف ملك ثم انطلقوا إلى وجهتهم...
""""""""""""""""""""""""
كان يجلس فى غرفته منتظرا أن تدق الساعة الثامنه لينظر فى الساعة التى على معصمه ليراها اوشكت الدخول على الثامنه ليقف ويدخل إلى الحمام الملحق بغرفته ليأخذ حمام سريع ويخرج ليذهب إلى غرفة الملابس الملحقة بغرفته ثم يرتدى بدلة كلاسيكية مهندمة ليذهب باتجاه المرآة ليصفف شعره بطريقة جذابة ثم وضع عطره الطاغى ليخرج من الغرفة ويتوجه الى الاسفل باتجاه سيارته ليستقلها ويتوجه الى منزل زو جته

انتقل إلى الفصل الثانى عشر الجزء الثانى 

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة