U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 10

 





نرى فتاة تقف فى شرفة منزلها وهى تغنى بصوت مرتفع ...راجع تقولى عايزنى دوا سلامات يا هوى على عينى ياريت 

ليخرج شخص ما من شرفة منزله اسفل الشرفه الخاص بالفتاة وهو يقول بغيظ وتذمر : هو كده كده مش راجع فاخرسى شوية بصوتك إلا يقرف ده على الصبح مش عارف اتخمد ...

شهد ببرود : سؤال بس معلش ده لو مش يضايق حضرتك ..

ليقوم بالاشارة لها بيده أن تتحدث لتقول وهى تضع يدها على خدها ....هو انا بغنى فى بلكونة ابوك عشان كل يوم تصح من النوم بمنظرك  إلا يعر ويخوف ده وتفزعنى على الصبح ..ليفتح فمه بصدمه من كلامها وهو يهم أن يتحدث لكنها قامت بمقاطعته وهى تقول يعنى ليه الواحد يصحى على المنظر المرعب ده يرضيك ابقى واقفه اغنى فى امان الله ومره واحده تلاقى جربوعه قدامك من حيث لا تدرى بذمتك ده يرضى مين...

سيف بصدمة : نعم جربوعه ...لتقوم بهز براسها وهى تأكد على كلامه …

شهد بجدية : بصى يا برنس هقولك كلمتين خليهم حلقة فى ودنك ماشى .

سيف ببرود : ااامممم ...ليقول بمقاطعة قبل أن تتحدث : بس عندى سؤال الاول بس ...

لترفع رأسها بغرور مصطنع وهى تقول اوكى بس بسرعه عشان عندى اجتماع ..

ليردد بسخرية : قال اجتماع قال ....ليكمل بتسأل :  هو انتى كان عندك ميول تبقى مدرسة...

لتنظر له بانبهار وهى تقول ايه ده عرفت منين ...

ليغمز بمشاكسه وهو يهم ان يدخل ... اصلك شبه مس انشرااااح..

لتنظر له بصدمة وهى تجز عل  أسنانها بغيظ لتقول بغضب : ااااه يا حيوان...يا ابو شعر شبه سلك المواعين وودان الطاسه ..

ليرد بحزن مصطنع : الله يسامحك ...  ليقول بخبث طب على فكرة كنت هقولك صوتك حلو وقدمي فى مسابقة ذا فويس ….

شهد بحماس : بجد عجبك...

ليقول بسخرية : اااه بس ذا فويس انيمل انا واثق انك هتفوزى …

لتردف بغضب وهى تجز على اسنانها ...طب وحياة امك عنايات ما هسيبك يا سيف الكلب....لتخرج بغضب من شرفة منزلهم وتقوم بجلب عصا كبير لتراها والدتها لتردف بتسأل وفزع : مالك يا شهد رايحه فين بالعصايا دى 

شهد بجدية : عندى خناقة كده هخلصها على السريع وراجعالك.... لتقوم الام بضرب يد بأخرى وهى تقول ... لا إله إلا الله مخلفه بلطجية ....لتتوجه للأسفل لتقوم بالطرق على بابا منزل سيف وهى تقول بصوت مرتفع يا ست مستشفايات افتحى يا ام ابو سلك شعر مواعين خلينى اشرحلك وشه .. لتقوم عنايات بفتح الباب لها وهى تراها تمسك عصا بترقب لتردف عنايات بتسأل ... يا ترى عملتوا ايه النهارده..

شهد بغيظ : يعنى مش عارفه يا مستشفى..

عنايات بجهل : وحياتك عندى ما اعرف ...

شهد بجدية : حد قالك انك معرفتيش تربى..

لتضع يدها على خدها وهى تقول بتفكير مصطنع ...والله يا بنتى ما عرفت ..

لتردف شهد بجدية وهى تشير لها أن تتنحى : طيب تمام اركنى انتى بقى على جنب كده وانا هكسب فيكى ثواب  واربيلك الحمار ابو طاستين.....

لتذهب باتجاه غرفة سيف وتقول ... افتح يا روح امك والله لهشرحك افتح ياض طبعا تلاقيك خايف ... لتتوقف عن الكلام وهى تراه يخرج وهو يبتسم ويرتدى ملابس كاجول انيقة لتقول هى بهيام يخربيت جمال امك ...ليقترب منها وهو يقول ااه كملى بتقولى ايه بقى لتفيق من شرودها وهى تتراجع للوراء وتقول بغيظ وتوتر ... انت مش محترم وقليل الادب ..

عنايات بسخرية وذهول وهى تمسك كوب الشاى وتقوم بارتشافه وهى تجلس باستمتاع منتظرة ان يشب شجار كبير بينهما ...بس كده هى دى الخناقة إلا ربنا قدركم عليها .. جاتكم خيبه

سيف بخبث : مش قولتلك دى بوق على الفاضى ..

شهد بغيظ : هية مين إلا ببوق يا ابو طاستين.

عنايات بغيظ : صحيح يا حيوان مستخسر فيا الطاستين إلا جبتهم...

سيف ببرود وهو مبتسم :  قصدها على ودانى يا ماما ...لتنفجر عنايات بالضحك هى وشهد لينظر لهم سيف بغيظ شديد ..

بقولك يا حبيبى متاخدش الكام بطاطسية دول تقليهم عشان نفطربهم..لتضحك شهد بشده عليه لينظر لهم بغيظ ..لياتى  له اتصال هاتفى ليذهب إلى الداخل من أجل أن يجيب ...

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

 فى اليوم التالى استيقظت ملك من نومها على أذان الظهر لتقوم باداء فريضتها ثم جلست تفكر فى عدة حلول من أجل إلغاء هذا الزوا ج ...لتجد هاتفها يرن برقم غريب لتقوم بالتقاطه والرد ...السلام عليكم  مين معايا ..

فارس : ايوه يا ملك انا فارس ...قررتى هنعمل ايه...

ملك : عايزه شوية وقت هفكر فى حاجه كده ونشوف هنعمل ايه ...

فارس : تمام ماشى بس بسرعه .... يلا سلام انا لازم اقفل ..

لتقوم بالاغلاق مع فارس وهى تقرر فى نفسها قرار ..لتقوم بوضع عدة ارقام على هاتفها لتنتظر الطرف الاخر أن يجيب

بعد مرور عدة ثوانى ....اردفت ملك بترحاب : الوووو السلام عليكم هو ينفع اقابلك ضرورى النهارده ...

الشخص باستغراب : فى حاجه حصلت ولا ايه ...وآدم وأسر كويسين ..

لتقول ملك بجدية : الحمد لله كلهم كويسين بس دى حاجه مش بخصوصهم دى حاجه خاصة بيا وياريت ميعرفوش معلش ..

الشخص بجدية :حاضر.... ابعتى اللوكيشن والمكان وانا هستناكى ..

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

بعد قليل من الوقت خرج سيف مره اخرى من غرفته ليرى أن شهد قد ذهبت إلى منزلها ليقول لوالدته وهو يخرج ... ماما انا عندى مشوار ضرورى  رايح اعمله وراجع ...ليخرج سيف ويستقل سيارته وينطلق إلى وجهته....

بعد مرور قليل من الوقت قد وصل إلى وجهته ليصعد ليراها جالسة بانتظاره ليذهب باتجاهها ويجلس امامها وهو يقول ...ازيك يا ملك عامله ايه ..

ملك بابتسامة : انا الحمدلله انتى ايه اخبارك ..

سيف باحترام : الحمدلله ...

لتشير له على المقعد امامها وهى تقول اتفضل اقعد ...

ليردف بتسأل وفضول بعد جلوسه ...هاا بقى كنتى عايزانى فى ايه ..

ملك : سيف فى موضوع ضرورى عايزه اسالك عنه 

سيف بانتباه : طبعا .. اتفضلى ..

ملك بترقب : انت عمرك حبيت..

سيف باستغراب من سؤالها :  لية بتسالى كده ..

ملك بتوتر وانتظار اجابته : فى عر يس متقدملى وعايزه اعرف حاجه قبل ما اوافق واشوف هحبه ولا لا ..

سيف بفرحة شديده لها : ايه ده بجد ملوكتنا الصغيرة خلاص هتتجو ز الف مبروك يا جميل..ليكمل وهو يقول ... ومن ناحية بحب فانا بحب وشوية وهتقدملها تعرفى كمان اسمها شهد ..ليظل يخبرها عنها والتى امامه تجلس بالم وكانت الدموع تترقرق فى عينيها لتحاول إخفائها...

لتقوم بمقاطعته وهى تقول : ربنا يخليهالك استأذن انا بقى لتقف وتقوم بالذهاب..

لتذهب وتجلس فى سيارتها وتبكى بألم ثم اتخذت قرارها وذهبت ....

كان ما زال يجلس فى مكانه ويتذكر اول مره راها لشهد بها 

Flash back

نرى بعض الاطفال يلعبون بمرح ويلهون فى أحد الشوارع لنجد فتاة تتبع أحد الفتيان وهى تقول بابتسامة متسعه وهيام ..عينيك اجمل عينين شوفتها فى حياتى ...انا هتجو زك اما اكبر ..

لينظر لها الفتى بسخط ويقول بغضب : غورى انتى مجنونه ولا ايه .. ليتوجه للذهاب والعوده الى منزله ليجدها تردف بنداء وصراخ  : متمشيش تعالى هنا ياض ... اسمك ايه ياض انت ..تعالى هنا بقولك...لكن لم يلتفت لها الفتى ولم اجد منه ردا لتقوم بإلقاء الحجر عليه من الخلف ليصيبه ....

ليلتفت لها الفتى وهو يشعر بالالم ويقول بغضب  : اااه  …انتى مجنونه ولا ايه ... واحده غبيه..

شهد بصوت مرتفع : يا ولد يا قمور انت  …هتشوف انا هتجو زك 

End

ليستيقظ من شروده وهو يبتسم بشدة على هذه الذكرة ويقول ....وانا موافق اتجوزك ....ليقف ويخرج من محفظته بعض الاموال ويضعها على الطاولة من  اجل حساب المشروبات ثم ذهب باتجاه سيارته وانطلق إلى منزله

انتقل إلى الفصل الحادى عشر الجزء الثانى 

انتقل إلى الفصل الاول الجزء الأول 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة