رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 21

 

عند ملك وآسر وحسين والذى وصلوا ووجدوا المنزل يمتلئ بالناس ليستقبلهم حسين ووالدة شروق ... لتردف ملك بتسأل اومال فين شروق ...لتقول الام بجدية تعالى معايا .. لتاخذها الام إلى غرفة شروق ثم ذهبت باتجاه المطبخ ... ليأخذ جمال حسين و آسر الى غرقة هادئة بعض الشئ ليجلسوا ويظلوا على حاله من الصمت لبعض الوقت إلى أن قال جمال بتسأل ... تحبوا تشربوا ايه

حسين : اى حاجه وخلاص ...ليقف جمال ويذهب باتجاه المطبخ عند زوجته ليخبرها ان تحضر عصائر وقطع حلويات وجاتوه لزوم الضيافة

""""""""""""""""""""""""""""

عند آدم والذى وصل أسفل منزل شروق ليظل جالس فى سيارته منتظرا الوقت المناسب.... ليرى عدة ملفات والتى تخص قضايا كان قد احضرها ليراجعها ...ليفتح ملف قضية من القضايا ليبدا فى مراجعتها قبل ان يمل ........

عند شروق والتى كانت جالسه غاضبه وقلقه...لتدخل صديقتها وايضا جارتها ملاك لتقول بحب .... زى القمر يا روحى ربنا يتمم على خير....لترد عليها شروق بقلق ....مش مرتاحه ..

لتدخل شهد من الباب وهى تقول .... مش مرتاحه ليه يا عنيه ... انا حاسه ان انتى عامله حاجه من ورايا يابت انتى ..

شروق بجدية : هقولكم بما ان مفيش خطر على حياتى دلوقتى بس بلاش زعل ....

ليرد الاثنين فى نفس الوقت : ماشى

لتقوم باخبارهم بزوا جها وكل ماحدث الى هذا الوقت …

ليرد الاثنين بغضب ويقولوا ....اه يا حيوانه ومقولتناش ليه لحد دلوقتى .....

شروق بجدية : يا جماعه خلاص بقى حصل خير ...

ليرد الاثنين بغيظ : ماشى .....لتدخل ملك فى نفس الوقت وهى تقول عروستنا القمر عامله ايه ...لتقوم باحتضانها ...

شروق وهى تقوم باحتضانها هى الاخرى ....انا الحمدلله انتى عامله ايه يا بت وحشتينى والله ....

ملك : وانتى والله البيت وحش من غيرك ..

ملاك بغضب : ايه بقى جو العشق الممنوع ده ..

شهد بغيظ : مش تعرفينا يا اختى ..

شروق وهى تشير لملك : دى ملك بنت عمى آدم ...

شهد : جوزك ...

ملاك : طليقك.....

لتقول ملك وهى تمد يدها لهم من اجل المصافحه : انا ملك اتشرفت بمعرفتكم...

ليقوموا بمصافحتها بفتور وهم يقولوا : اهلا ...

شروق بتسأل : المهم يا ملك مين إلا جاى معاكى ...وادم عارف ولا ايه الدنيا ..

ملك : آسر وعمى حسين وانا بس جينا ...ومن ناحية ان آدم عارف فهو عارف 

لتردف بتسأل وهى تقوم بمدارة حزنها وهى لا تعلم لما حزينه ...مين آسر ده ..

ملك بابتسامه متسعه : ده اخويا إلا كان مسافر بره

شروق بإيماءة : اه....لتكمل وهى تتسأل بفضول ... طيب وآدم كان رد فعله ايه 

ملك بجدية : مهتمش كتير .....بس بينى وبينك مش مرتحاله....لتاتى الام وتقول ...يلا يا بنات العريس جه …لتخرج شروق وتجلس بجانب محمد لتبدا الفتيات بتشغيل الموسيقى والزغرطة ليمر ما يقرب من النصف ساعة لتنقطع الكهرباء ليخرج حسين مع جمال ليروا المشكله ويذهب آسر ويقف بجانب اخته ...لترى ملاك أن الجو هادئ وبشدة لتبدا هى فى الغناء وهى تقول اسمر زى الغراب لكن لم تجد رد فعل من الفتيات لتجد شخص واحد يقول ورائها ويقوم بالزغرطة لتستشف انه رجل  ولم يكن غير آسر لتكمل وتقول سحنته سحنه هباب لتجد ملك وشهد يرددون مع آسر لتكمل وتقول بوزه زى الخراب لتجد الفتيات يستجيبون معهم تباعا وهم يضحكون بشدة يا عروسه زى السحاب يا اغلى من الأحباب عريسك زى الهباب …كانت والدة محمد جالسه تستشيط من الغضب وشروق جالسه تضحك بشدة ومحمد ايضا يضحك بشدة ...

لتعيد مرة أخرى وتقول اسمر زى الغراب سحنته سحنه هباب بوزه زى الخراب يا عروسه زى السحاب يا اغلى من الأحباب عريسك زى الهباب لتاتى الكهرباء لينظر آسر بجانبة حتى يرى الفتاة التى كانت تقوم بالغناء ليتفاجأ بانها الفتاة التى قابلها بالجامعه لكنها لم تراه ليبتسم على هذا الفتاة المجنونة وكلامها ...... لياتى حسين ويقول له ....انا ماشى هتمشى ولا لا...

آسر برفض : لا روح انت هبقى اجى انا وملك ...ليخرج حسين ويذهب..ليدخل فى نفس الوقت صفاء ووالدتها اعتماد ......لتذهب اعتماد فى المنتصف وتقول وسعوا كده الرقاصة وصلت يا جماعه ...

لتجذبها ملاك من يدها وهى تقول ...تعالى بس يا ستى ...

اعتماد بغضب : ستك فى عينك يا بت انتى ... مش شايفه قدامك اتصيتى فى نظرك ولا ايه دانا الرقاصه ....

ملاك ...رقاصة ايه بس ياستى تعالى جاى 

اعتماد :  امشى يابت لتقول لصاحب الدى جى ان يقوم بتشغيل اغانى لتبدا بالرقص كما ترقص النساء الكبيره ... 

لتقول ملاك وهى تجذبها : ياستى تعالى بس جاي ده الرقصات لو شافوكى هيستقيلوا..يا ولية تعالى معايا جايه ... لتتوقف اعتماد فى الرقص وهى تركز بشدة فى وجه محمد ليجدوها تقول وهى تبكى بشدة ....  جوزى المرحوم يا حبيبى انت رجعت …ياااه يا حبيبى وحشتنى والله .... لتذهب وتجلس بجانب محمد 

ملاك : يا ستى خدى جاي 

اردفت اعتماد وهى تخرج لها لسانها : ستك قارعه طبت الترعه ومحدش لاقاها ...لتذهب غاضبه باتجاه والدتها وتقول ... يا ماما ما تيجى تشوفى امك ...لتذهب صفاء وتجلب والدتها ويجلسوا مع والدة شروق لتذهب ملاك وتجلس بجانبهم وتقول تعرفوا أنكم عيله زباله ااه والله....كان واقفا يتابعها من بعيد ويضحك بشده عليها هى وجدتها …

كانت شهد جالسه بجانب شروق لتميل بجانب اذنها وتقول ...حماتك الجديده شوية وهتاكلنا دى شكلها شايطه خالص لتنظر شروق باتجهها لتراها غاضبه لتقول ببرود فكك منها دى وليه قرشانه قرفانه من نفسها ومن غيرها ...ليقول محمد بجدية ايه مش يلا بقى ..

شروق بسخرية : يلا ايه يا كابتن معلش ..

محمد بجدية : نلبس الخواتم خلينا نخلص ..

شهد بغيظ وسخرية : فى ايه يا جدع هيه شوال بطاطس هتاخدوه ولا ايه

محمد : مش قصدى ....

شهد باقتضاب : تمام ...

لتذهب لتقوم بتجهيز الخواتم ووضعها فى صينية مزينة تعرف بصينية الخطوبة 

"""""""""""""""""""""""""""" 

عند آدم والذى وجد منبه هاتفه قد دق عند الساعه التى ضبطها ليهندم ملابسة وينزل من سيارته لتنظر له الفتيات فى الشارع بهيام من وسامته...ليصعد إلى شقة شروق ...لتتوقف الموسيقى عند دخوله إلى المنزل ... ليجذب الجميع بصوته المرتفع وهو يقول ايه يا حبييتى مش يلا بقى وكفاية المهزله والجنان إلا انتى عملتيها دى ... 

لتنظر له لتجده وسيم بشده لتقف وهى تنظر له بهيام ثم تداركت نفسها لتقول ايه الواد بقى مزه كده ليه .... لتجد الفتيات ينظرون له بهيام لتنظر له ولهم بغضب وغيرة وهى تتوعد له ...ماشى ان ما وريتك مبقاش انا .... مهو مش فرح ابوك هو مظبطلى نفسك على الآخر عشان البنات تعاكس فيك ...

لتقف والدة محمد وهى تقول بغضب ... ايه الا انت بتقول ده يا جدع ...انت شكلك اتجننت ..لتلتفت لوالدة شروق وجمال وتقول ...ماتردوا على الراجل المجنون ده ...لكن لم تجد سوى الصمت منهم ...لتجد آدم يرد عليها وهو يقول ...دى مراتى وكنا متخانقين شوية وجايه ارجعها دلوقتى....وهيه شكلها حبت تتسلى فدى كانت النتيجه مش كده يا روحى ...

يلا بقى يا روحى كفاية كده وخلينا نمشى..

شروق بغضب : نمشى نروح فين يلا يجيلك مشش فى ركبك انت ..

ادم بغضب : شروق احترمى نفسك احسنلك....

اردفت شروق بغضب وهى تقترب لتقف بمواجهته : انت إلا تحترم نفسك احنا مش اطلقنا..

ادم بجمود وبرود : رديتك لعصمتى تانى 

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 

انتقل إلى الفصل الثالث عشر الجزء الثانى