U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 13

 اردفت شروق بغضب وهى تقترب لتقف بمواجهته : انت إلا تحترم نفسك احنا مش اطلقنا..

ادم بجمود وبرود : رديتك لعصمتى تانى 

لترد عليه شروق بغضب وهى تقول ...ردت الميه فى زورك يا شيخ هو ايه الا رديتك هو بمزاجك ...

ادم ببرود : اه بمزاجى يلا خلينا نمشى..

لتقول ام محمد بغضب ... يلا يا ابنى خلينا نمشى من عيلة المجانين دى دول المفروض يروحوا العباسية هما والمعازيم بتعوتها المفروض حد يبلغ عنهم ...لتكمل وهى تقول ...اهى العروسه طلعت متجوزه وواحده مجنونه تانية تقول على ابنى المرحوم جوزى لتقوم بجذب ابنها من يدها والخروج ليخرج زوجها ايضا ورائها ..

لتردف ام شروق بغضب وهى توجه انظارها إلى آدم : ايه المهزله إلا انت عملتها دى ...

آدم ببرود وجمود : والمهزلة إلا انتوه عاملينها دى يا حماتى تنفع ...

لتصمت بغضب ...ليلتف لشروق ويقول ... يلا خلينا نمشى 

شروق بعند وغضب ...مش ماشية فى مكان ..ليقوم بحملها كما شوال البطاطس والذهاب

لتقول والدة شروق بغضب ... هات البنت انت اتجننت ولا ايه ...... انت واخدها ورايح فين ...

ليجذبها جمال من يدها ويقول بجدية ...سبيهم..

الام بذهول ...انت بتقول ايه يا ابو شروق ..

جمال بجدية : طالما هو جه ياخدها بنفسه يبقى بيحبها ونسيبهم هما يحلوا مشاكلهم بنفسهم وهى مراته انا متاكد انه مش هيأذيها لتقتنع بكلامه بعض الشئ ...ليخرج المعازيم بعد خروج ادم ويذهب كل واحد إلى منزله .. ليأخذ آسر ملك ويستقلوا سيارته ليذهبوا إلى فيلا العائلة وهو يتذكر تلك الفتاة المشاغبة..

ملك بابتسامه متسعه : ايه يا عم سارحان فى مين ...فى حد خطف قلبك ولا ايه ..

ليقول بتلقائية ...اه ..

ملك بفضول : مين دى ...

آسر : ملاك ...

ملك بتسأل : شوفتها فين 

آسر بجدية : فى الجامعه وفى الخطوبة...

لنتذكر ملاك صديقة شروق لكنها لم تتحدث بشأنها بسبب وصولهم إلى المنزل ...

ليدخلوا إلى المنزل ..ليجدوا المنزل هادئ ليعلموا أن آدم وشروق لم يأتوا إلى هنا ...ليقول آسر بجدية ...متجبيش سيرة لحد دلوقتى ... لما هما يرجعوا بنفسهم ...


""""""""""""""""""""""""""""""

قامت بضربه على ظهره وعضه فى اذنه ليقوم بإنزالها ووضعها فى السيارة وهو يقول ... اااه يا بنت العضاضة ايه مبيوكلكيش لحمة..

شروق بغضب : انت اتجننت ولا ايه ..

ادم ببرود : ااه اتجننت تقدرى بقى تقعدى ساكته...

شروق بعناد : انا عايزه اروح بيتى تانى 

ليقول ادم ببرود وهو يجلس على مقعد السائق ويقوم بتشغيل السيارة والذهاب : ما احنا رايحين بيتنا اهو ..

شروق بغيظ : حد قالك انى مش هعرف ارجع لوحدى...ليسلك طريق آخر غير طريق منزل والده ...


""""""""""""""""""""""""""

 

كان آدم جالس على مقعد السائق وبجانبه شروق والتى يبدو عليها الغضب ....بعد قليل من الوقت وصلوا إلى مبنى شاهق جيدا المظهر ..ليصف ادم السيارة فى الجراج هذا المبنى وينزل ليقول لها بجدية ... يلا انزلى ...لتتعمد عدم الرد عليه وهى تجلس فى السيارة بغيظ ...ليقول وهو يبتسم بخبث ....شكلك عايزانى اشيلك صح ...ليذهب وهو ينوى حملها لتنزل بسرعه وهى تقول بغضب وغيظ ..بس يا بابا هو انت استحليتها ولا ايه ..

ليقول بأمر ... يلا ورايا ..

لتذهب ورائه وهى تتأفف بشدة ...ليصعدوا إلى شقة فى الدور العاشر ليفتح ويدخلها وهو يقول ..ادخلى ياحبيتى ..ثم يدخل ورائها ويغلق الباب ....

ليسمعها تقول بصوت منخفض ...حبك برص...هو إلا بنعمله فى الناس هيتعمل فينا ولا ايه...

لتدخل وتذهب باتجاه الصالون لتجلس على المقعد بغضب ..ليظلوا على حاله من الصمت وهى جالسه تهز قدمها بعنف ...

إلى أن قالت بصوت مرتفع ...هو حضرتك جايبنى هنا ليه ..

اردف ادم ببرود وهو يبتسم ...مش مراتى حبيبتى..

شروق بغضب : هيقولى مراته وزفت ....لتكمل وهى تقول ...احنا مش اتفقنا ان احنا هنتزفت نتطلق عشان هتتجوز ليلى..

ليقول وهو يبتسم باتساع ....مش هتجوز حد غيرك ...لتشعر بالسعاده انه لن يتزوج ليلى ولا تعلم لماذا..

لتقول بجدية .... وانا عايزه امشى ..

ادم بحب ...مش هتمشى من هنا ...بقيت حياتك هتكونى معايا ...ليقترب منها ويمسك يدها ويقول ....مش هكمل إلا بيكى ...ليكمل بمرح وهو يقول .....اصلى مش شايف ولادى غير فيكى..لتشعر بالخجل الشديد من قربه لتقول بغضب وخجل وهى تسحب يدها ... لو سمحت الأوضة واسعه ملقتش غير جنبى وعايز تلزق وخلاص ....كانت تقف ليقوم بجذبها لاحضانه وينظر فى عينيها بشدة وهو يقول بحب ..انا بحبك ...كانت ستتحدث ليضع اصبعه على شفتيها وهو يقول انا عارف انتى هتقولى ايه ...مش عايز منك اى رد دلوقتى براحتك .... لتشعر بالخجل الشديد ويحمر خدها لتقول وهى تحاول ان تقف ...لو سمحت سيبنى ... ليتركها لتقف وتصعد بسرعه إلى اول غرفة  تقابلها وتغلق على نفسها كان تشعر ان قلبها سيتوقف من شدة خفقانه...لتبتسم بشدة على نفسها وهى تضع رأسها على الوسادة وتقول ...قالى بحبك ...لتظل على حاله من البلاهة إلى ان غطت فى نوم عميق ....

فى الاسفل كان يبتسم بشدة عليها وعلى تصرفاتها المجنونة ليتذكر قضاياه ليقف ويذهب باتجاه سيارته مرة أخرى ليقوم بإحضار ملفات القضايا حتى يسهر عليها اليوم ليراجعها جميعها ....


""""""""""""""""""""""""""""""""

فى منتصف الليل استيقظت شروق وهى تشعر بالعطش الشديد لتجد أن الكوب بجوارها فارغ فأخذته وذهبت لكى تملآه لتنزل إلى الاسفل وتذهب باتجاه المطبخ وبعد الانتهاء من الشرب كانت ستخرج لكنها تفاجآت به يقف على باب المطبخ ويضع يده فى جيب بنطاله ويرفعه لها حاجبه ...ليقترب منها وهو يقول ....بتعملى ايه ...لترجع هى للخلف بتلقائية وهى تقول بتوتر .....كنت بشرب فيها حاجه دى ...ليقول وهو مازال يقترب منها إلى ان اصطدمت بالطاولة ورائها ليحاوطها بينها وبينه .... لا مفيهاش حاجة .... لتضع يدها على صدره وهى تحاول ان تبعده وتقول بتوتر ...طيب معلش ممكن حضرتك تبعد ..

ادم بخبث : لا ...

ليميل بجانب خدها ويقبلها قبلة سريعه... لتضع يدها حول خديها كحركة تلقائية وتقول ... انت قليل الادب علفكرة ...ليضحك بشدة عليها ويقول ...معلش...

لتذهب من امامه وهى تقول ... اوعا خلينى اطلع اتخمد ...

ادم بابتسامه متسعه ...طيب استنى خدينى معاكى عشان خلاص مش قادر ...

لتصعد هى ثم يصعد ورائها ...لتذهب هى باتجاه السرير وتجلس فى المنتصف ...

كان يتوجه باتجاه السرير لينام ليجدها تعطى له المخدة وتشير للكنبة المقابلة للسرير ...وتقول ...يلا يا حبيب مكانك هناك يلا يا بابا ...

لياخذها بغيظ وهو لا يريد أن يضايقها ..ليقول وهو يذهب ...متخديش على كده ...ليذهب ويتمدد وهو ينظر لها بعشق...لتنظر له لتجده مازال ينظر لها لتقوم بتغطية وجهها وتنام ...ليبتسم عليها ثم ينام

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول

انتقل إلى الفصل الرابع عشر الجزء الثانى 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة