U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 14

 







كانت سماح تجلس مع ابنتها بعد أدائهم صلاة العشاء أمام التلفاز يدردشون فى عدة مواضيع 

لتقول سماح بجدية : شهد عايزه اكلمك فى موضوع ضرورى 

شهد بفضول : نعم يا ماما ..

سماح بجدية : فى عريس متقدملك من طرف الحج عبد الصمد .... هو كلمه عنك وبيقولك قابليه مش هتخسرى حاجه..

شهد بإيماءة : تمام يا ماما ..حددوا معاد وهروح اقابله..

سماح : الحج حدد معاد مع الراجل قاله يقابلك بكره فى كافية ... الساعه ١١ ...

شهد باحترام : تمام يا ماما ...

لتقف سماح وهى تهم للخروج من المنزل : طيب انا طالعة عند طنطك عنايات وراجعه علطول..

لتصعد والدة شهد عند عنايات لتقوم باخبارها عن العريس لتقوم عنايات بالزغرطة بصوت مرتفع ليدخل سيف فى هذا الوقت ليجدهم يزغرطون ليردف بتسأل واستغراب..مين بيتجوز..

عنايات بابتسامه متسعه : شهد يا حبيبى متقدملها عريس وهتروح تقابله بكره ربنا يتمملها على خير....ليقف مصدوما مما سمع 

اردفت والدة شهد بمقاطعة :  بقولك يا حبيبى عايزاك تروح مع البت شهد بكره يا احسن انت عارفها مجنونه وتخربها..

ليقول فى نفسه بخبث : يعنى كده هتكمل .... احسن انها جات منك يا طنط .. 

لتقول وهى تلكزه فى كتفة : هااا 

سيف بانتباه : حاضر يا طنط..

سماح بابتسامه : طيب يلا تصبحوا على خير..

لتنزل إلى أسفل لتجد أن ابنتها قد تدثرت ونامت لتذهب بعدها إلى غرفتها لتجلس وتقرا ورد من القران الكريم  لتقوم بعدها وتتسطح على سريرها وتغطي فى نوم عميق ..


""""""""""""""""""""""""""""""""""

لتنزل ولاء إلى الأسفل لتنتظر بعض الوقت لكن لم تجد اى سيارات مرت من أمام الشركه لتذهب باتجاه الحارس وهى تقول باحترام لو سمحت يا عمى هو مفيش اى عربيات بتعدى من هنا ولا ايه ..

الحارس باحترام : لا مفيش يابنتى بس امشى شوية لقدام وهتلاقى

لتتقدم إلى الأمام لكن لم تجد اى سيارات لتجد الظلام يحيط بها ....بعد مرور بعض الوقت وجدت أحد يحاول كتم أنفاسها لتحاول الصراخ لكن لم تستطيع لتسقط مغشيا عليها ..

همام بخبث ونظرات شر : اخيرا وقعتى فى ايدى يا بت عمى 

ليحملها ويضعها فى السيارة وينطلق إلى الصعيد ....


كان مالك مازال يجلس منهمكا فى العمل لينظر فى الساعه التى على معصمه ليرى انها قد دقت العاشرة ليقف ويلتقط مفتاح سيارته من على مكتبه ثم ينزل إلى الأسفل ويستقل سيارته ويتجه إلى منزله...بعد مرور ما يقرب من النصف ساعه قد وصل مالك إلى منزله ...ليجد ان جدته مازالت مستيقظه وجالسه بقلق ..ليردف بتسأل فى ايه يا ستى ليه صاحية لحد دلوقتى..

الجدة بلهفة وهى تذهب باتجاه حفيدها ..اومال فين ولاء يا مالك ..

مالك باستغراب : ليه هيه لسه موصلتش..دى ماشية من الساعه ٨ ..

الجدة بخوف : موصلتش يا مالك اتصرف لحسن يكون حصلها حاجه ..

ليقول مالك وهو يلتقط مفاتيح سيارته من على الطاوله ويخرج بسرعه ..حاضر ...ليخرج مالك بسرعه ليستقل سيارته ويظل يبحث ما يقرب من الساعتين لكنه لم يجدها ليعود بخيبه امل ..

كانت الجدة جالسه منتظره اى خبر بخصوصها ....لتجد مالك قد عاد لتذهب باتجاه وهى تردف بتسأل ...هاا وصلت لحاجه

مالك بنفى : لا ..

الجدة بتسأل : هتكون راحت فين بس..اوعى يكون أبوها وصلها يحسن يأذيها ...عند هذه الفكرة وجد قلبه ينبض بشده من الخوف عليها ...

لتقول الجدة بسرعه : افتكرت ... مالك اتصل كده برقمى انا كنت اديتها الموبايل بتاعى لحد ما تقدر تشترى واحد جديد ..

ليقوم مالك بالاتصال على رقم جدته لكنه وجد الرقم مغلق ...ليخرج إلى الخارج وهو يقوم بالاتصال على رقم آخر ....لينتظر عدة لحظات حتى أجاب الطرف الآخر...

يوسف بنعاس : السلام عليكم ...الاخ مالك بنفسه متصل بيا ..

مالك بترحاب : وعليكم السلام يا يوسف..كنت عايزك فى خدمة مستعجله..

اردف يوسف وهو يعتدل : اؤمر..

مالك : هبعتلك رقم تعرفلى هو فين دلوقتى..

يوسف : تمام اوكى .. ابعت 

ليقوم مالك بارسال الرقم إلى يوسف لينتظر عدة دقائق ليجد شاشة هاتفة تهتز باسم يوسف ليجيب بسرعه وهو يقول ..هاا وصلت لحاجه..

يوسف بمشاكسه : الله الله على الأخ إلا ملهوف على مزته ...ان شاء الله مرات اخويا هتكون كويسه متقلقش ..المهم ... احسن حاجه ان المكان الا موجود فيه الخط شغال يعنى لو مخطوفه  الراجل طلع غبى ان هو مفصلهوش .... ليكمل ويقول ....هبعتلك اللوكيشن إلا الرقم موجود فيه دلوقتى ولو وصلت وملقتش حاجه رنى عليا عشان لو اتغير هقولك ..

مالك بشكر ...تمام شكرا يا يوسف ..

ليرد يوسف : العفو ...ليقوم بالاغلاق ويستقل سيارته بسرعه ليفتح هاتفه ليجد أن يوسف قد ارسل الموقع ليستغرب من الموقع بشدة ....ليبدا فى القيادة وهو يتجه إلى ذلك الموقع 


 """""""""""""""""""""""""""""""""""""""

بعد مرور عدة ساعات من القيادة وصل همام إلى الصعيد ليجد أن أذان الفجر قد حان ..ليدخل وهو يحمل ابنة عمه ليراه الجدى وهو يخرج لصلاة الفجر ليردف بغضب وصوت مرتفع ...والله عال يا همام يا ولد ولدى جايب بت عمك فى نصاص الليالى من بيتها وجايبها فاجده الوعى انت حسابك معايا عسير بعدين ....

اردف همام بخوف وهو يحاول تبرير الامر الى جده ... يا جدى انت متعرفش الحقيقة دى جابتلنا العار ..

ليقول الجدى بغضب وهو يدب بعصاه على الارض ...اخرس يا كلب ازاى تتكلم فى عرض بت عمك ...انجر طلع بت عمك لاوضتها وانزلى اهنى عشان نتحاسب ....ليصعد همام إلى الاعلى ويضع ولاء على السرير الذى يتوسط غرفتها التى كانت تسكن بها ثم ينزل إلى الأسفل مره اخرى.... ليقف أمام الجدى ...ليقوم عبد الحميد  بصفعه بشده ليسقط ارضا من شدة الصفعه...ليقف همام اما جده وهو يضع يده على خدة وينظر ارضا ...ليقول الجدى بغضب .... مهما كان السبب ده ميدكش الحق تجيب بنت عمك بالطريقه دى وفى نصاص الليالى ..يلا خبرنى عذرك عشان ان مكنش يستاهل هتكون نهايتك على يدى يا همام ...ليقوم همام باخباره بما اخبره به صلاح مع وضع بعض من كلامه الخاص وحذف ايضا بعض الكلام ..

ليردف الجدى وهو ينظر له بنظرة شك وهو لايثق فى ما قال لأنها حفيدته التى رباها ولن تفعل اى شئ سئ .... ماشى اما بت عمك تفوج هنعرف الحقيقة من الكذب …يلا اخرج ويايا عشان صلاة الفجر ...لياخذه ويخرج لصلاة الفجر فى المسجد المجاور 


بعد عودتهم من الصلاة جلس الجدى يقرا فى كتاب الله إلى ان دقت الساعة السادسه ليجد شخص يدق على باب منزلهم بشدة ليستغرب الجدى من سيأتى فى هذا الوقت المبكر  ليذهب ليفتح له ليتفاجأ بأنه ابنه صلاح ....ليجده يدخل دون أن يأذن له وهو يبدو عليه الغضب الشديد ويصرخ باسم ابنته ولاء ليصعد إلى غرفتها وهو يعلمها بالطبع ليذهب ليقوم بإيقاظها لتفتح عينيها وهى تشعر بالدوار اثر المخدر فتجده يصرخ بغضب ويسبها وهو يقول لها .... يا قليلة الرباية والحيا جبتيلنا العار ليرفع يده من اجل صفعها ليجد يده معلقه بالهواء ...ولم يكن غير الجدى من أمسك بيده ليقوم بإلقاءها بعيدا  وهو يقول بغضب .... انت ازاى تتجرء تدخل بيتى مكفكش عاد الا عملته زمان  

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول

انتقل إلى الفصل الخامس عشر الجزء الثانى 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة