U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 15

 


ليرفع يده من اجل صفعها ليجد يده معلقه بالهواء ...ولم يكن غير الجدى من أمسك بيده ليقوم بإلقاءها بعيدا وهو يقول بغضب .... انت ازاى تتجرء تدخل بيتى مكفكش عاد الا عملته زمان والأذية الا عملتها فى اختك لحد ما وصلتها للموت...ليرفع صوته بغضب وهو يقول أخرج بره الاوضه بدل ما اندهلك الغفر يرموك بره المكان نهائي...ليشعر بالخوف من حديث والده ليرضخ له ويخرج..لينزل الى الاسفل وهو يقول بغضب بنتى وانا حر فيها اقتلها ادفنها ملكوش صالح...دى جابتلى العار ولازم تموت ...ليتدخل همام سريعا فى الحديث وهو يقول بخبث ....بس انا مستعد اتجوزها يا عمى ...ليقول الجدى بسخرية ...وانت مين قالك انك تستاهلها اياك ولا هيه هتوافج عليك ...

ليرد بخبث وهو يقول ...هتوافج يا جدى بس انت ادينى فرصة اتحدث وياها..

الجدى برفض لانه يشعر انه مخطط منهما : وانا مش هوافج..

صلاح بخبث : بس انا موافج يا ابويا ودى بنتى وانا الادرى بمصلحتها واقول تتجوز مين ومتتجوزش مين ...ليوجه انظاره إلى همام وهو يقول ...اطلع يا ولد اخويا اتحدد وياها واقنعها....ليصعد همام إلى الأعلى وهو يبتسم إلى صلاح بخبث...ليفتح غرفة ولاء بدون ان يطرق ويدخل ويغلق الباب ورائة وهو يبتسم بخبث ويقول كيفك يا بت عمى..

ولاء بغضب : انت ايه الا مدخلك هنا يا همام ..

همام بخبث : جاى اخد رايك فى جوازنا ..

ولاء بصراخ وغضب : جواز ايه اتجننت انت اياك....

همام بخبث : ابوكى موافج والحرمه عندينا ملهاش راى...

ولاء بغضب : لو انت اخر شخص موجود على وجه الارض مش هتجوزك يا همام ...ليقوم بصفعها بشدة لتسقط على الارض من شدة الصفعه ليقترب ويمسكها من شعرها اسفل حجابها وهو يقول بغضب هتتجوزينى ورجلك فوق رقبتك والا قسما عظما اقتلك واشرب من دمك ....ثم ليخرج من الغرفة لتجلس هى تبكى على حالها وتتذكر مالك هل هو يبحث عنها الان او يستطيع ايجادها..


""""""""""""""""""""""""""""""""""

ليصل مالك إلى الموقع وهو يستغرب بشدة وجودها فى هذا المكان ليجز على اسنانه بشدة ويضغط على يده حتى برزت عروقة وهو يقول بغضب ...وصلت حقارتكم انكم تخطفوا بنات الناس ليترجل من السيارة وهو ينوى أن يدخل هذا المكان 


""""""""""""""""""""""""""

فى أثناء نزول همام إلى الاسفل وجد شخص يبدو عليه الغضب يدلف إلى منزلهم وهو يراه لاول مرة ليقف فى مواجهة همام وهو يقول ببرود فين ولاء 

همام بغضب : انت مين عشان تسأل عليها اصلا ... ولاء هتكون مراتى ...انا ابن عمها 

ليجدوه يلتف إلى الجدى وهو يقول ببرود .... مش انا اولى بيها ولا ايه يا جدى انت نسيت الوعد بتاع زمان ... ليجد همام قد شده من ياقة ملابسه وهو يقول بغضب ... تتجوز مين ...ليقوم مالك يلكمه بشده ليسقطه ارضا ليقوم بالنداء عليها بصوت مرتفع ... والتى كانت بدورها جالسه تبكى بشدة لتسمع صوت يلفظ اسمها لتقوم بتمييزه انه صوت مالك لتنزل الى الاسفل وهى تجرى بسرعه باتجاه مالك وهو تقول ببكاء مالك انت جيت ... اتاخرت ليه كده ..فضلت مستنياك كتير... ليقوم مالك بمسح دموعها وهو يقول بهدوء ... اهدى خلاص مفيش حاجه ليجدها تشعر بالألم فى موضع يده لينظر على خدها ليرى علامة صفعه ليقول بغضب مين إلا عمل كده ليجدها تنظر باتجاه همام الملقى ارضا ..ليذهب باتجاه وهو يقوم بجذبه من ملابسه ويقوم بايقافه ليقوم بوضعه امامها وهو يقول ببردو ...الطشيه بالقلم زى ما لطشك ولو مسمعتوش هنفضل على الحال ده ...لتنظر ولاء له بغضب وحقد ثم قامت بصفعه بشدة ليقوم مالك بتركه والقاءه ... ثم يوجه انظاره الى الجدى وهو يقول ببرود ...هاا يا جدى..قولت ايه ...انا هتجوز ولاء ودلوقتى حالا .... نعم فهى ابنه خاله صديقة دربه وطفولته التى عشقها منذ طفولتهم..

ليذهب الجدى باتجاه وهو يقول بشوق لحفيده والذى طبق الاصل من ابنته الراحله ...كيفك يا ولد بتى...

ليجد مالك ينظر له ببرود ولا يجيب ..

ليقول الجدى بجدية ..... وانا موافج على جوازك من بت خالك..

ليجد الرفض من صلاح وهمام بشدة ليقوم بالطرق بعصاه على الارض وهو يقول بغضب اخرس انت وإياه .... والا مش عاجباه يغور من اهنى الباب يفوت جمل ...

ليبعث الجدى أحد الغفر لاستدعاء المأذون..

كان مالك جالس بغضب ينظر لهم جميعا بغضب وحقد دفين لانهم جميعهم السبب فى مقتل والديه .... لان فى أخر يوم لامة فى هذه الحياة قبل وفاتها ظل يتشاجر معها بسبب الورث وطمعه في حقها لتخرج وهى تبكى بشدة لتفتعل حادث وتفقد حياتها...ليجد نفسه وحيد بدون امه لان والده أصابه المرض الشديد بعد وفاتها ليظل فى فراشه إلى أن صعدت روحه إلى خالقها ...بعد وفاة والدته بعدة اشهر لم يتبقى له غير جدته ...ولكن لم تشمل نظرات الشر والحقد هى عصفورته الصغيرة والتى اخيرا وجدها ....


لياتى الماذون ويقوم بكتب كتابهم فى وجود جدها ووالدها وعمها والد همام والذى كان سعيدا لها لانه يعلم أن ولده لا يستحقها ليختتم زواجهم بجملته الشهيرة وهو يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير .....ليقف بعدها وهو يلتقط يدها فى يده ويخرجوا من منزل جدهما ....ليذهب باتجاه سيارته ويفتح لها الباب لتدخل ثم يلتفت هو ويذهب ليجلس فى مقعد السائق ثم يقود فى صمت إلى أن قام بإيقاف السيارة امام الفيلا الخاصه به وهو يقول بتسأل ليه مقولتليش...

ولاء بحزن : كنت مستنيه انك تعرفنى لوحدك ...بس مقدرتش تميزنى...ومقدرتش توفى بوعدك وتلاقينى ..... انت قولتيلى لو كنتى فى اخر العالم هدور عليكى والاقيكى ومش هتضيعى منى لو حصل ايه ..وانا قدرت اميزك من اول يوم بعد السنين دى كلها يا دبى ....انما انت مقدرتش تعرف عصفورتك انت حتى ما حاولتش تدور عليها...ويمكن كمان حاططنى فى لستت السبب فى قتل عمتو ... وقت ما تحب تطلقنى قولى وأنا مش هوقفك...لتستعد أن تنزل ليقوم يمسك يدها ويقول متسبنيش دبك هيفضل محتاج لعصفورته...انا دايما كنت حاسس انها انتى بس كنت خايف اعرف انها انتى ...

لتوجه انظارها له وهى تقول بحزن : خايف من ايه..

مالك بحزن : خايف اخدك بذنبهم واذيكى ... 

لتكمل وهى تشير على موضع قلبه وتقول بس ده مستحيل ياذينى خليك متاكده من كده ..ليقوم بجذبها اليه وهو يقوم بضمها و يقول وحشتينى اوعى فى يوم من الأيام تفكرى تسبينى...همووت من غيرك...انتى روحى إلا مقدرش أتخلى عنها..انتى اول حب فى حياتى وآخر حب هتفضلى الجزء الاجمل فى حياتى يا عصفوره....

لتقول هى : بحبك يا دبى حتى يغطى البياض سواد شعرى وحتى يتجعد وجهى ويصبح الدواء صديقى والعكاز قدمى الثالثه ...

لتخرج من حضنه وهى تقول اوعدنى ان حصل ايه مش هتتخلى عنى...

ليمسك يدها ويقوم بتقبيلها وهو يقول ...اوعدك انى عمرى ماهتخلى عنك 

لينزلوا من السيارة ليقوم بمسك يدها وهم يدخلون بجانب بعضهم البعض..لتحاول افلات يدها وهى تقول بخجل سيب ايدى عيب ستى جوه ...

مالك بمشاكسه ...بتتكسفى يا عصفورتى... والله ايد مراتى وانا حر ...

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 

انتقل إلى الفصل السادس عشر الجزء الثانى 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة