U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 16

 



لينزلوا من السيارة ليقوم بمسك يدها وهم يدخلون بجانب بعضهم البعض..لتحاول افلات يدها وهى تقول بخجل سيب ايدى عيب ستى جوه ...

مالك بمشاكسه ...بتتكسفى يا عصفورتى... والله ايد مراتى وانا حر ...

لتقوم بوضع يدها على شعره لأنها تعلم أن هذا يزعجه .... هااا يا دبى شعر جوزى وانا حره ...

ليقوم بجذبها اليه وهو يقول بخبث ... جوزك كله بتاعك يا عصفورتى....ليقترب منها وهو يحاول تقبيلها...ليسمعوا صوت الجده وهى تقول بغضب  وتحاول مدارات عينيها ..... اعوذوا بالله من غضب الله اعوذوا بالله ...والله عال يا قليلة الحيا انتى وهو ...لتكمل وهى تقول ...مش كنت رايح تدور عليها دلوقتتى جايبها وهتبوس فيها .... وانا اقولك استر نفسك واتجوز انما نقول ايه ... على آخر الزمن ناويين تفتحولى البيت دعاره .... ليضحك مالك عليها بشده ليضم ولاء اليه والتى كانت  تشعر انها ستموت من الخجل ... لتجده يقول وهو يبتسم باتساع ....دى مراتى يا ستى ..

الجدة بصدمة ..نعم مراتك ازاى ...ليقوم بمحاوطة كتفها باحدى يديه ويضم يد ولاء بيده الاخرى ويدخل وهو يقول تعالى هعرفك كل حاجه .... لياخذها ويقوم بإجلسها على المقعد فى الصالون ويجلس أسفل قدميها  وهو يقوم باخبارها ما حدث وأنها رفيقة دربه وصديقة طفولته...

بعد ان أخبرها مالك انها تلك الطفله المشاغبة رفيقته وصديقة طفولته بل فى الواقع حبيبته كانت تشعر بالسعاده لهما ...نعم فى كانت تتمنى ولاء زوجة لحفيدها والان هى حبيبة طفولته ايضا...

لتذهب وتقوم باحتضانها وتبارك لها وتدعى لهم بالرفاء والبنين ...

لتقول بجرئة وابتسامة ودودة متسعه  ....يلا بقى عايزين مالك او ولاء صغنين..

ليقول مالك بحب وهو يضمها اليه ... ان شاء الله قريب ...لتدفن رأسها فى احضانها وهى تشعر انها ستذوب من الخجل 

لترد ولاء بخجل ...يووه بطل بقى...

لتقوم الجدة بمقاطعتهم وهى تقول بجدية ... يلا كل واحد فى اوضته لوقت ما نحدد ميعاد الفرح .... يلا يا عصافير الحب كل واحد على مكانه ..

لتذهب ولاء مع الجدة إلى غرفتها لأنهم بجانب بعضهم البعض ..ليصعد بعدها مالك إلى غرفته ليناموا جميعا بعد هذا اليوم المتعب وما مروا به من احداث...


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


 فى إحدى الشقق فى المناطق الراقية نجد ام تتجادل مع ابنها وهى تقول .... يا بنى دانا شوفتلك عروسه أدب وأخلاق و حاجه آخر حلاوة ..

قاسم برفض ... يا امى لسه بدرى ...

الام بغيظ : بدرى ايه بس ...ما انت بقيت زى الشحط اهو وداخل على التلاتين هتلاقى مين يتجوزك بعدين..

قاسم ببردود ...بوينت بردوه ياحسن اعنز جمبك ولا حاجه 

لتكمل بعناد وهى تقول ...انت هتروح تشوف العروسه يعنى هتروح تشوف العروسه ...

قاسم بتنهيدة ...ما شئ يا امى اما نشوف اخرتها معاكى ..حددى ميعاد معاهم ونروح بكره ..

الام بابتسامة متسعه ...ربنا يريح قلبك يا حبيبى زى ما مريح قلبى كده علطول  …


""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

فى اليوم التالى تجهز قاسم وقام بارتداء ملابس كاجول بسيطه ليذهب مع والدته إلى العروسه المنتظره…

ليركب قاسم السيارة وهو يستقل مقعد السائق ووالدته بجانبه ...ثم ليذهب باتجاه عنوان العروس ..ليصلوا ويصف السيارة اسفل منزلهم لينزل هو ووالدته ثم يصعدون إلى دور منزل الفتاة ويضغطون على زر الجرس المجاور للمنزل لتفتح لهم سيدة المنزل وهى تردف بترحاب اتفضلوا نورتوا وشرفتوا ...

ليدخلوا ويذهبون باتجاه الصالون ثم يجلسون ...ليمر القليل من الوقت لتاتى السيدة نجلاء والدة العروس والتى تدعى سالى ...ليمر القليل من الوقت وياتى زوجها وهو يحمل صينية المشروبات وبعض الحلويات ليضعها على الطاوله ثم يجلس بجانب زوجته لينظر لهم قاسم برفع حاجب ثم ينظر الى والدته بغيظ .... لتقوم بالحمحمه وهى تقول .... احم احم احنا جاين النهارده عشان نشوف الانسة سالى لابنى قاسم ...وقبل اى حاجه يعنى ينفع يقعدوا يتكلموا مع بعض وبعدها نقرر ...لتقوم نجلاء بالنداء على سالى من أجل الحضور لتاتى الفتاة وهى ترتدى ملابس لامعة لا تتحملها العين وتضع الكثير من مساحيق التجميل ...نعم يا ماما ..

نجلاء : خدى يا حبيبتى العريس فى البلكونة واتكلموا مع بعض شوية ...لتقول وهى تبتسم بسماجه ... اتفضل معايا ...ليقفون فى البلكونة فى جو يسوده الصمت لقليل من الوقت لتبدء هى الحديث وهى تقول ... بص بقى يا استاذ ايا كان اسمك  انت اكيد شوفت بابا كان مدخل الحاجات بدال ماما عشان ضوافرها فأنت اكيد هتعمل كده عشان اخاف على ضوافرى تتكسر وكمان عايزه شقه لوحدى بعيد عن امك عشان انا مش هخدم انا حد ..

الى هنا ولم يتحمل ليقف وهو يقول بغيظ .....متشكر على وقتك الثمين انسه سالى بس انا مش ناوى اتجوز للاسف ..امى بعيد عنك مجرجرانى وراها ...فقولت مكسرش بخاطرها ...يرضيكى الا بيحصل فيا ده ...وهيه ست كبيره لازم ناخدها على اد عقلها ..استأذن اناا بقى يا اختى سالى ..

لتقف بسرعه وهى تقول بغضب ... نعم يا عنيا يعنى انا صارفه ومكلفة وفى الاخر تقولى امك مجرجراك..

لينظر الى المساحيق التى على وجهها باشمئزاز ويقول ...الاحسن المره الجاية متصرفيش خالص يا أخت سالى .. ليخرج من البلكونه ويذهب باتجاه الصالون  ... وهو يردف بنداء لوالدته ويقول ... يلا يا امى ...

الام باستغراب ... فى ايه يا ابنى لحقت تتعرف على العروسه ..

ليقول بجدية ... يلا بس خلينا نمشى ..

لتقف بخجل وتقول... انا اسفه يا جماعه اكيد فى حاجه طارئه...

لتذهب باتجاهه ليقوم بمسك يدها والخروج ثم يذهب باتجاه سيارته ويستقلها لتصعد هى بجانبه ثم يعودوا إلى منزلهم ...

لتخرج سالى بغضب وهى تقول ...واحد مجنون .... لتذهب أمها باتجاهها وهى تقول بفضول ... هااا حصل ايه وليه الواد مشى بسرعه كده ... لتقوم باخبار والدتها جميع ما حدث ..لتنظر لها والدتها بغيظ وغضب ..جاتك خيبه فى حد يقول لحد كده من اول مره... كنتى اتجوزوا الاول وبعد كده أخدتيه تحت طوعك ومليتوا راسه وبعدين عملتى إلا انتى عايزاه إنما نقول ايه بقى بنات آخر زمن ما بيفهموش فى حاجه ..

بعد عودتهم إلى المنزل اردفت الام بغضب ... ينفع إلا عملته ده يا قاسم الناس تقول علينا ايه ..

قاسم ببرود ...يقولوا إلا يقولوه يا امى ...انا خلاص رفضتها هناك 

الام بغيظ ...كمان ....لتذهب وتجلس بحزن على المقعد المجاور لها ليذهب ويجلس قاسم القرفصاء أسفل قدميها وهو يقول باعتذار ... يا امى متزعليش انا اكيد هتجوز بس اما الاقى البنت المناسبه ..

الام بحزن ....لحد ايمتا هنفضل ندور على البنت المناسبه يا قاسم ..

قاسم بابتسامه متسعه...انا قلبى حاسس يا امى اننا خلاص قربنا نوصلها ...

قالت الام وهى تربت على ظهره ...ربنا يريح قلبك يا ابنى ..

قاسم ...يلا اضحك بقى يا شوشو خلى القمر يطلع والنور يا نور ..

الام بخجل ...بس يا واد يا بكاش ...

اردف قاسم وهو يقف ...يلا انا هدخل اغير هدومى وانام عشان انا هلكان نوم ..

الام بابتسامة...ماشى يا حبيبى تصبح على خير ....

قاسم ...وانتى من اهله يا ماما...

ليذهب قاسم ويقوم بتتغير ملابسه ثم يقوم بإلقاء نفسه على السرير و يغط فى نوم عميق ...

 


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

فى اليوم التالى استيقظت شهد باكرااا لتقوم بمساعدة والدتها فى تنظيف المنزل ....ثم تناولوا افطارهم  بعد انتهائهم كان قد حان موعد الظهر لتقول لها والدتها يلا ادخلي صلى وريحيلك شوية واعمليلك شوية ماسكات كده ...لتذهب شهد بغيظ الى غرفتها ....ثم جلست تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لعدة ساعات ولم تنتبه إلى الوقت ...لتدخل والدتها وهى تقول بسرعه حتى تستعجلها .... قومى يلا يا بت عشان تلبسى .... لتذهب شهد وتقوم بالاستعداد وهى ترتدى ملابس بسيطه جدا من فستان زهرى اللون عليه حزام ابيض ....لتسمع والدتها جرس المنزل لتذهب لتفتح لتجده سيف لتقول له بترحاب ...ادخل يا ابنى ...ليذهب إلى الصالون ويجلس بانتظارها  

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 

انتقل إلى الفصل السابع عشر الجزء الثانى 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة