U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 17

 







لتخرج شهد ليدق قلبه بشده عندما رآها ...وكان لا يستطيع اشاحة نظره عنها ..

شهد باستغراب : ايه الا جايبك عندنا ياض انت ..

سيف بانتباه وبرود : جاى معاكى ... امك قالتلى اروح معاكى بدل ما تخربى الدنيا..

شهد بغضب وغيظ : هو ايه الا تيجى معايا هو انا صغيرة

سيف ببرود : يلا خلينا نمشى وبطلى كلام ..

شهد بعند : لا يعنى لا ..

سماح بهدوء محاولة اقناعها ياحبيبتى معلش عشان خاطرى ..

شهد بغيظ : عشان خاطرك بس ....لكن من داخلها كانت سعيده جدااا انه ذاهب معها..

سيف : طيب يلا يا شريرة

لتذهب ليستقلوا سيارة سيف وينطلقوا إلى وجهتهم..ليردف بتسأل ..الا قوليلى اسم خطيبك ايه....

اردفت شهد وهى حتى لا تعلم اسمه ...اسمه احمد ابو عضلات ..

سيف بسخرية : ابو عضلات اااه هنشوف ...ليصلوا إلى المقهى ليقوموا بركن السيارة فى جراج السيارات ...بعدها دخل إلى المقهى  ليجلسوا الاثنين على طاولات متقاربة...ليقوم سيف بطلب طعام من اجله...بعد قليل من الوقت قام العامل بإحضار الطعام ليبدأ فى تناوله وهو يقول لها ....كولى يحسن تموتى من الجوع ..

شهد بغيظ : ما تخرس بقى  ...مش معقول اد ايه حشرى   

لتنظر شهد لتجد  شخص سمين يدخل وهو يردف بتسأل لجميع الجالسين شهد .. شهد 

لتقول بغيظ وهى تحاول إخفاء وجهها : لالاا مستحيل يكون هوا ده ...لتجده يردف بصوت مرتفع شهددد ..

ليردف سيف وهو يضحك بشدة..متقوليش ان ده خطيبك احمد ابو عضلات ..

ليظل الشخص يقول بصوت مرتفع شهد لتقوم برفع يدها وهى تقول بصوت منخفض وخجل ...انا هناا ..

ليردف احمد وهو يتوجه باتجهها بقالى ساعه بدور عليكى ليقوم بمد يده وهو يقول ازيك عامله ايه ..

لتقوم بمد يدها له من أجل السلام وهى تقول الحمد لله  كوسيه يا احمد انت عامل ايه ..

اردف وهو يجلس على المقعد المقابل لها .... مش احمد محمود ..والله الحاج عبد الصمد حكالى عنك كتير محبتش اسيبك لوحدك....

ليقوم محمود باخبار العامل أن يقوم بتشغيل التلفاز وإحضار المباراة وهو يقول ...بسرعه دى المبارة مهمة ...شوفى يا شهد سيبت المباراة وجيت عشانك انا اصلا مش بسيبها أبدا ...ليردف بصوت مرتفع وهو يقوم بتشجيع للمبارة ... يلا شوووط...لتقوم بمسك المنيو وهى تحاول مدارة وجهها...لتجد سيف جالس يضحك بشدة عليها....

محمود بغضب : شايفه خسرنا الجون ..

شهد بغيظ : انا مش شايفه يا محمود عشان انا دايره ضهرى ..ايه رايك تاكل ..

محمود : انا دلوقتي بشجع مش هقدر اكل..

لتقول بصوت منخفض بالسم الهارى..

محمود باستغراب : نعم ..

لتقول وهى تبتسم إبتسامة مصطنعة : بدعيلكم تجيبوا جوان كتيره ...لتكمل بصوت منخفض حسبى الله فيك يا عبد الصمد الكلب على المصيبة إلا وقعتنى فيها دى  

بعد مرور بعض الوقت قد انتهى الشوط الاول..ليقول محمود بتسأل كنا بنقول ايه ..

شهد بغيظ : مقولناش حاجه 

محمود : بصى يا شهد معانا ١٥ دقيقة اذا اتفقنا خير واذا ما اتفقناش خلاص هامشى من هنا ...

شهد بغيظ : ياريت تغور ....

محمود بجدية : هحكيلك شوية عن نفسى اسمى محمود بيقولوى محمود الرياضى انا بحب الرياضة وانتى بالمرتبة التانية يا شهد ..

شهد بغيظ وهى تعرف عن نفسها : شهد ..... شهد وبس بس معنديش اى لقب ..ليردف سيف بمقاطعة لالا بصراحه فيه ... الشريرة..

شهد بتسأل : مين إلا قال كده ..

سيف بجدية : اناااا ....مش احنا الصبح اتفقنا يبقى لقبك الشريرة شهد 

ليقوم محمود بمد يده من اجل المصافحة وهو يقول ... السلام عليكم بس انت مين حضرتك ..

اردف سيف وهو يقوم بمد يده من اجل السلام ...سيف ..شهد بمقاطعة  سيف الغليظ ده بيكون لقبه من زمان ولايق عليه جدااا ..

محمود : بقينا ثلاثى مذهل محمود الرياضى سيف الغليظ شهد الشريرة انا حبيتكم من قلبى..

سيف بضحك : وانا والله حبيتك ...ليكمل وهو يقول ... تعرف انت وشهد طالعين ثنائي جامد ..

محمود : والله لسه مقدرش اقول كده ..

بعد قليل من الوقت نجد شهد جالسه جانب محمود ليس بمقابلته...لنجده يقول  كده احسن مكنتش شايف حاجه من راسك ..

سيف بسخرية :  انت كده بتظلمها يا محمود انا عارف ان رأسها كبيره بس مش للدرجادى ..بعد قليل من الوقت وجدت سيف ذهب باتجاه الحمام لتقول .... بعد اذنك هروح التواليت .... لتقترب من محمود وهى تقول بجانب اذنه وهى تذهب بسرعه ....ان شاء الله هيخسر فريقك 

لتقف امام الحمام وهى تنفخ بغيظ بانتظار سيف 

ليخرج سيف ليقول لها ... يلا كملى ضحك ..

شهد بجدية : محمود ده باين عليه لزقة لازم تساعدنى اخلص منه 

سيف بضحك وسخرية : مسيرك يا ملوخية تيجى تحت المخرطة...

شهد بترجى : الله يوفقك اتمألت بعدين بس ساعدنى دلوقتى .

سيف : خلاص هتقوليلى يا بطلى اللطيف الجميل تعالى ساعدنى ..

شهد بعند : مش هقول كده ابداا .

سيف وهو يهز كتفية بلامبالة : خلاص اتصرفى لوحدك 

شهد بغيظ : تعرف انك بتستاهل اللقب بتاعك..

سيف ببرود : اه وانتى كمان 

شهد بغيظ : يا بطلى الجميل اللطيف تعالى تساعدنى 

اردف سيف وهو يتظاهر بعدم سماعها : نعم مسمعتش .

لتردف بصراخ : يا بطلى الجميل اللطيف تعالى وساعدنى لو سمحت 

سيف بتفكير : ماشى ..

ليذهبوا للخارج ليقول سيف لها أن تنتظر بعيدا ..

ليذهب سيف باتجاه محمود وهو يقوم بجذب مقعد من على طاوله اخرى وهو يقوم بوضعه امامه والجلوس ..

سيف : محمود 

محمود بتسأل : عايز ايه يا سيف الغليظ

سيف بجدية : ضرورى نتكلم شوية 

محمود بانتباه : اتفضل ..

سيف باصطناع الحزن : والله انا حبيتك ..عشان كده عايز اصارحك..

محمود بفضول : عايز تقولى ايه 

سيف بجدية : تعرف شهد واحده مش طبيعية ابدااا عندها أمراض نفسية كتير البت دى طاقق مخها ..

محمود بجدية : بص يا سيف انا عندى قناعة كبيرة ان احنا الاتنين مجانين عشان كده هنليق مع بعض ..

ليجده يكمل ويقول ...مش بس كده دى واحده منحوسه هتبوظلك المبارة..

محمود بترقب : ازاى 

سيف : انت عارف ليه فريقك مجبش جون لحد دلوقتى

محمود : ايوه ليه ..

سيف بجدية : السبب شهد صدقنى ..

محمود بحزن : ايوه صح تعرف قالتلى ايه من شوية ان شاء الله تخسروا 

سيف بجدية : بقولك احسن حاجه تهرب دلوقتى ...ليقوم محمود وهو يجرى إلى الخارج بخوف من خسارة فريقه ....

لتخرج شهد من مكانها لتذهب وتجلس أمام سيف وتقول ...انا جعانه ليقوموا بطلب الطعام ليردف سيف أثناء تناولهم الطعام ....شهد انا بحبك وعايز اتجوزك ...لتكح بشدة وتدمع عينيها ليقف سريعا ويقدم لها الماء ...بعد مرور بعض الوقت قد هدات كحتها قليلا ليقول بسخرية ...ده كله عشان قولتلك عايز اتجوزك....

شهد بصدمة واستغراب : انت بتهزر ولا بتكلم جد..

سيف بجدية : والله ما بهزر...انا بحبك وعايز اتجوزك مع انى عارف انك موافقه من زمان ..بس عايزه اتاكد..

لتردف وهى متوترة بشده وبصوت منخفض ... موافقة ...

ليقف ويقوم بالزغرطة بصوت مرتفع لووووولى...

ليجلس مره اخرى وهو يقول بحماس ...طيب انا قولتلك بحبك وانتى ..

لتقول بصوت منخفض ...وانا كمان ..

سيف بخبث : وانتى كمان ايه ..

شهد بخجل : بحبك ..

سيف بخبث : مش سامعك ..

شهد : بحبك ...

سيف : مش سامع ....لتقف  وتقول يا جماعه لو سمحتوا اسمعونى شايفين الاهطل ده انا بحب البقره إلا قاعده قدامى دى

ليقف ويقول  هو الأخر بصوت مرتفع وانا كمان بحب الجاموسه دى ...ليضحك الجميع على هذا الثنائى المجنون والذى يبدو كمن خرج من حديقة الحيوان ....بعض مرور بعض الوقت توجهوا الى الجراج واستقلوا سيارتهم وانطلقوا إلى منزلهم لتدخل شهد الى منزلها لتجد والدتها بانتظارها لتقف وهى تردف بتسأل وفضول هااا حصل ايه ...

لتقول شهد بجدية محصلش نصيب يا ماما ..ليخيب املها بشدة وهى تقول بحزن ..تمام حصل خير ...يلا ادخلى انتى نامى ...

لتذهب شهد وهى تشعر بسعادة لا توصف ... قامت بإلقاء نفسها على السرير لتغط فى نوم عميق .....

صعد سيف إلى منزله ليجد المنزل معتم ليعلم أن والدته قد نامت ليقرر أخبارها فى الصباح ويغط فى نوم عميق ....

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 

انتقل إلى الفصل الثامن عشر الجزء الثانى 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة