U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 19

 











كانت تجلس السيدة شيماء والدة قاسم بحزن بجانب أحد جارتها وتخبرها عن اخر زيجة كانت ترتبها لولدها والتى لم تفلح ايضا وانه لا يوافق على اى فتاة بسهوله ...لتردف ام محمد جارة شيماء بجدية ...
تعرفى يا اختى عندى ليك العروسه انما ايه أدب وأخلاق وجمال وتعليم و حاجه آخر حلاوة ..
شيماء بلهفة : طيب بسرعه يا اختى الحقينى بيها ..
لتسترسل ام محمد فى الكلام وهى تقول ...اسمها اسماء بنت صاحبتى ...جمال ايه وحلاوة ايه ربنا يحفظها ..
شيماء بجدية ...متخدليش معاد معاهم ونروحلهم انا والواد قاسم ..
لترد ام محمد وهى تبتسم ابتسامه متسعه ...حاضر يا ام قاسم هروحلك ليها مخصوص النهارده ...
شيماء بفرحه ... تسلميلي يا حبيبتى ..هقوم انا بقى احضر الغداء لقاسم زمانه على وصول بس متتاخريش عليا فى الرد واحنا فاضيين فى اى وقت ..ماشى يا حبيبتى ...
لتصعد شيماء وتقوم بتحضير الغداء ووضعه على الطاوله وتاكل لتأخذ دوائها وتجلس وهى تنتظر قاسم ..لتنام مكانها وهى تنتظر
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لتقف السيدة ام محمد هى الاخرى وتجهز نفسها من أجل التوجه إلى منزل صديقتها...لتخرج من البناية التى تقطن بها وتستقل سيارة اجرة ..بعد قليل من الوقت وصلت إلى منزل متوسط الحال وفى منطقة جيدة لتصعد وتدق المنزل لتفتح لها فتاة جميلة لتقول ام محمد بترحاب وهى تحتضنها ازيك يا اسماء عامله ايه يا روحى ...
لترد اسماء بابتسامه جميلة ...انا الحمدلله يا طنط....انتى عامله ايه ...اتفضلى ..
لتردف بتسأل وهى تدخل.... اومال امك فين ...
لتفسح لها اسماء وهى تدعوها للجلوس فى الصالون وهى تقول ...جوه اتفضلى اقعدى انتى وانا هاندهلها..
لتذهب اسماء وتقوم باخبار والدتها بأن صديقتها قد حضرت ..لتخرج والدتها من أجل الترحاب بصديقتها لتقف اسماء فى المطبخ وتقوم بتحضير بعض العصائر والفطائر وتقوم بتقديمها لها ... لتخرج وتضعهم على الطاوله ثم تدخل إلى غرفتها من أجل أن تكمل دراستها...
لتردف والدة ولاء بتسأل ... خير يا ام محمد فى حاجه ولا ايه ...
لتقول ام محمد بابتسامه متسعه ..... خير يا حبيبتى ما تقلقيش الموضوع بس ان فى واحده من جيرانى بتدور على عروسه وانا قولتلها على اسماء ..
لتقول والدة ولاء بقلق ....بس البنت لسه بتدرس يا ام محمد ..
لترد ام محمد عليها وهى تطمئنها ...متقلقيش هما مش من الناس المعارضة لتعليم البنت ..
وابنها اللهم صلى على النبى طول بعرض ومنصب إنما ايه حاجه كده تشرح القلب وكمان بيشتغل ظابط ...
والدة ولاء باقتناع بعض الشئ ...طيب اكلم أبوها الاول وبعدها هرد عليكى ...
لتقول ام محمد بابتسامه وهى تقف .... ماشى يا حبيبتى هقوم انا بقى يا حسن جوزى والولاد تلاقيهم على وصول ولسه مجهزتش الأكل يلا عايزه حاجه ..
لتغلق والدة ولاء الباب ورائها وهى تقول ... لا فى حفظ الله .....
بعد قليل من الوقت قد حضر مراد زوج هناء ...لتقوم هناء بوضع الطعام على الطاولة وتقوم بالنداء على ابنتها ليتغدوا جميعا لتبدا هناء بالحديث مع زوجها وهى تقول ... ابو ولاء فى عريس متقدم للبنت لتقوم باخباره جميع ما أخبرته به صديقتها ثم تقول .... انت شايف ايه ...
ليرد مراد بجدية وهو يقول ....لو شخص كويس ومناسب ..يبقى على خيرة الله ..وانتى رايك ايه...
هناء بعدم اقتناع ...بقول بلاش عشان دراستها ..
مراد ....ماهى الست قالتلك هما مش هيبقى عندهم مشكلة فى تعليمها ... ولو الشخص كويس يبقى نتوكل على الله ..
ليوجه انظاره إلى ابنته والتى لم تكن منتبه لهم ليردف بتسأل ....وانتى ايه رايك يا حبيبتى ..
أسماء باستغراب ...رأى فى ايه ..
مراد : فى العريس يابنتى ..
اسماء بإيماءة ....ااه إلا تشوفه يا بابا رأى هو رأيك ...
ليوجه انظاره الى هناء وهو يقول بجدية ...تمام بلغيهم ييجوا بعد يومين
هناء بإيماءة تمام هتصل على ام محمود تقولهم ...
بعد نهوض والدها وانتهاءه من طعامه وقفت وقامت بتنظيف الطاولة وغسل الأطباق وترتيب المطبخ ..لتذهب هناء وتحضر هاتفها وتقوم بالاتصال على صديقتها وتخبرها بميعاد حضور العريس ...

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
قبل صلاة العشاء كان ادم يتجهز من اجل الخروج لتردف بتسأل على فين كده ان شاء الله..
آدم بجدية : عندى قضية مستعجله هروح اشوفها وارجع  ...
لينتهى من ارتداء ملابسه ويقوم بتقبيل رأسها وهو يقول بحب ....خلى بالك من نفسك يلا فى حفظ الله ...
شروق بغيظ : لا بص يا حبيبى بقى انت كده خدت عليا اوى نازل بوس بقالك كتير دانت لو شاقطنى من الشارع مش هتبوس بالطريقه دى ..
ليرد عليها بخبث وهو يقول ...ان جيتى لكده فانتى عندك حق يعنى انا المفروض ابوس براحتى صح..
شروق بغيظ : بس يا قليل الادب ..
ليضحك عليها ويغمز لها وهو يخرج ....
بعد ما يقارب من النصف ساعة كانت شروق تجلس فى غرفتها تقرأ كتاب لتجد الكهرباء قد انقطعت لتقف وهى تقول بغيظ ...جايبنا منطقة منتنه يا آدم يا منتن الكهرباء كمان بتقطع فيها لتخرج من الغرفة لتتعثر فى السجاده لتقع على الأرض وهى تقول بغضب حتى السجاده غبيه زى صاحبها....لتسمع شئ ما كسر فى الشقة وأصوات غريبه لتقول برعب بسم الله من الرحمن الرحيم هو فى ايه اكيد قطه ..ماهو مفيش اوبشن غير كده صح ...بس هتيجى منين القطه يا ماما انا خايفة ..لتسمع أن الأصوات بدأت تتزايد لتشعر بالرعب حقا الان لتنزل إلى الأسفل وهى على وشك البكاء لترى آدم يحمل فى يده كشاف لتجرى باتجاه وهى تقوم باحتضانه وتقول بخوف.... يالهوووى الشقة مسكونة يا بن سعدية بقى جايبنى شقة مسكونة يا منتن دانا هجرجرك فى محاكم الأسرة
ليرد عليها بخبث وهو يقول ...والله ده كله إلا يهمك مش ملاحظه حاجه كده ...
لتلاحظ انها تقوم باحتضانه ...لتتراجع وهى تقول بغضب ..يعنى انت إلا طلعت عامل كل التمثيليه الفكسانه دى ..طيب اصبر عليا يا آدم الكلب ..
ادم بخبث ...مستنى يا مراتى يا حبيبتى يا روحى ...لتنظر له وهى على وشك التحدث ... لتتراجع وهى تصك على اسنانها بغيظ

"""""""""""""""""""""""
ليأتى قاسم فى وقت متأخر من الليل ..ليجدها نائمة وهى متكئه على الطاوله ليشعر بالذنب انه لم يتصل بها ليخبرها انها سيأتى متاخر الليلة ..ليقوم بايقاظها لتقول بنعاس انت جيت يا قاسم اخرت كده ليه يا حبيبى .....لتكمل وهى تقف ...هقوم اسخنلك الاكل تانى..
قاسم برفض وهو يجلسها مره اخرى ..لا يا امى انا كلت بره النهارده ...انت اكلتى
شيماء بحب : ايوه يا حبيبى انا اكلت ...هقوم انا ادخل الأكل ده التلاجه...
قاسم برفض : لا ادخلى انت ريحى جوه وانا هرتب الدنيا وانام ..
شماء بمقاطعه ...لا انا هدخله
ليصر قاسم لتدخل هى إلى غرفتها وتنام ...
ليقوم قاسم بترتيب الطاولة والمطبخ ثم يدخل إلى غرفته وينام ....

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 

انتقل إلى الفصل العشرون الجزء الثاني 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة