U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 20










بعدما انهى مالك عمله توجه للخارج ليجد ولاء ما زالت منكبه على عدة ملفات تعمل بها ليقوم بغلقها وهو يقول..مش يلا بقى نمشى وكفايه كده ..
ولاء بمقاطعه : بس ..
ليقوم بجذبها من يدها لينزلوا إلاسفل عند الجراج ليتوجه إلى سيارته ليقوم بفتح الباب لها لتصعد ثم يتوجه هو إلى مقعد السائق ..
ليصلوا إلى المنزل ليجدوا الجدة جالسة بانتظارهم من اجل العشاء لتقول بأمر يلا روحوا غيروا هدومكم عشان نتعشى وتعالوا عشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه..
ليصعدوا ليقوموا بتغيير ملابسهم ثم ينزلوا ويتوجهوا لمائدة الطعام ليجلس كل شخص على المقعد المخصص ليبدأوا فى تناول عشائهم 
بعدما انتهوا من عشائهم قامت الجدة باستدعائهم إلى غرفتها ليأتوا ليجلسوا فى مقابلتها لتقول بجدية وتسأل انتوه كده فرحكم هيكون على على آخر الاسبوع 
ولاء بتسأل : احنا هنقدر نلحق على كل حاجه يا ستى 
الجدة بجدية : مالك هيتكفل بكل حاجه مش كده يا مالك ولا ايه 
ليرد مالك بإيماءة : اكيد ..
طيب يلا بقى كل واحد على اوضته وانتى من بكره خلاص اخدتى اجازه عشان تجهيزات فرحك وانت كمان بردوه عشان المعازيم والكلام ده كله ...ليتوجه بعدها كل واحد إلى غرفته 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ذهبت ام محمد إلى منزل جارتها شيماء وقامت باخبارها ردهم ...لتردف شيماء بفرحه وهى تحتضنها ...بجد يا حبيبتى... والله مش هنسالك الجميل ده..
ام محمد بابتسامه متسعه : على ايه يا حبيبتى ربنا يتمم بس على خير ..
شيماء : طب ادخلى اقعدى معايا شوية ..
لترد ام محمد برفض : وقت تانى بقى مش النهارده ...
لتدخل شيماء وهى سعيده جدااا لتبحث عن قاسم لتجده فى غرفته لتدخل وتجلس بجانبه ..
ليردف قاسم بجدية الضحكه دى مش غريبه عليا .......
شيماء بفرحه : بكره هنروح نشوفلك عروسه...
قاسم بجدية : ماشى يا ماما بس دى اخر مره ..
شيماء بابتسامه متسعه : ماشى موافقه وانا متفائلة خير ...
يلا بقى تصبح على خير لتخرج وهى سعيده جدا من أجل ابنها .....
ليردف قاسم فى نفسه بتسأل بعد خروج والدته .... يا ترى هتكون زى إلا قبلها ولا كويسه ولا هتكون عامله ايه ..ليقطع حبل افكاره وهو يقول مش مهم كلها شوية وقت واشوفها ثم ينام وهو مازال على وضعه 

"""""""""""""""""""""""""""""
فى اليوم التالى كان قاسم يرتدى ملابس انيقة ويصفف شعره ويضع عطره المفضل على غير العاده يشعر أن هذا اليوم سيكون مميز 
لتدخل والدته وهى تنظر بانبهار وتقول بفرحه ....بسم الله ماشاء الله ربنا يحميك يا حبيبى ....لتكمل وتقول مش يلا بقى عشان منتاخرش على الناس عيب ..
لينزل إلى الأسفل ويستقل مقعد السائق وبجانبه والدتها لتخبره الطريق ..لكن فى أثناء قيادته فى منتصف الطريق أخبرته والدته أن يتوقف لتجعله ينزل ويحضر عدة شيكولاتات وجاتوه وايضا بعض الورود ...
قاسم بمرح ..ارتحتى كده .. انتى مش هتضيعى فلوسنا غير على الورد والشيكولاته 
شيماء : ايوه يلا بقى عشان منتاخرش ...
ليصلوا بعد مرور بعض الوقت ليصعدوا إلى منزل الفتاة ليدقوا الجرس ليجدوا رجل يبدوا عليه الطيبه والاحترام قد فتح لهم الباب ليمد يده من اجل مصافحة قاسم وهو يقول باحترام ....اتفضلوا نورتونا وشرفتونا...لياخذها ليجلسوا فى الصالون ليمر بعض الوقت لتاتى هناء وهى تحمل المشروبات ولوازم الضيافة ليجلسوا يتحدثون فى أمور شتى ... ليسود الصمت لقليل من الوقت لتقول شيماء بتسأل اومال فين عروستنا ....
لتقول هناء وهى تقف ...هقوم اجيبها ...
لتذهب هناء لتجد ابنتها قد ارتدت دريسز بسيط من اللون الموف وعليه حزام اسود لتبدو فى غاية الجمال والأناقة..
لتقول هناء بفرحه ...بسم الله ماشاء الله قمر يا روحى..يلا ادخلى معايا عشان الناس مستنينك..
لتدخل اسماء وراء والدتها لتلقى السلام وهى تشعر بالخجل الشديد وتنظر فى الأرض ولم تستطع أن ترفع نظرها فى الجالسين لتذهب وتسلم على والدة العريس ثم ذهبت وجلست بجانب والدها ...كان قاسم ينظر لها ببلاهة كأنها لم يرى فتاة فى حياته لتقول هناء بجدية مش نسيب العروسة والعريس لوحدهم شوية خدى يا حبيبتى قاسم البلكونة واتكلموا براحتكم...
لتميل اسماء بجانب اذن والدتها وتقول ممكن حد من اخواتى ييجى يقف قريب منا ...
هناء بطمأنة : متقلقيش احنا جمبكم اهو ...
لتقف وتتقدم أمامه لتدله على البلكونة ...لتنظر فى الأرض وهى تفرك يديها بتوتر ..
ليقول قاسم بمرح .... والله انا قمر حتى اجمل من الأرض إلا عمالة تبصى عليها دى ...
لترفع نظرها وهى تقول بتوتر ... نعم ..
قاسم بجدية : مش حابة تسالى حاجه او تتكلمى فى حاجه معينه .. او حتى عندك شروطك الخاصة مثلا ...
لتردف باقتضاب ...لا ..
قاسم : طيب عندى سؤال 
اسماء : اتفضل ..
ليردف قاسم بتسأل : الحب بالنسبة ليكى ايه 
لترد وهى تبتسم باتساع : الحب رزق ...الحب لما النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الله رزقنى حبها ...الحب مشاركة مش امتلاك ... الحب هو اختلاط الروح بالروح ..الحب اهتمام الحب سند تقبل وسعد وظهر وامان واحترام ومعزة ومودة زى ما القراءن الكريم قال وجعل بينكم مودة ورحمة ..الحب لما احس ان بقى فى سند جديد ...الحب لما اشوفه ابتسم ولما يغيب عنى احس ان فى حاجه نقصانى لو كانت الظروف كلها ضده فأنا جمبه الحب أفعال مش اقوال .... 

لينظر لها وهو يبتسم ويشعر ان بداخله شئ جديد قد نما لهذه الفتاة فى هذا الدقائق القليلة ..
ليكمل قاسم وهو يقول : الحب رحمه ولما اكون بحب ومعرفش بحبه ليه الحب هو انى اخاف الله فى من احب الحب امان وثقة واطمئنان ..
لما تكون هى السكن والسكينة ...
ليظلوا يتحدثون مع بعضهم البعض وهم لا يدرون بالوقت الذى يسرقهم ..ليسمعوا والدتها تنادى عليها ليخرج الاثنان 
لتذهب وتجلس بجانب والدها مرة أخرى...ليردف الأب بتسأل هااا يا بنتى ايه رايك ..
لترد بآدب واحترم رأى هو رأيك يا بابا ليبتسم الأب بفخر على ابنته ليقرر عدم ابداء اى رأى إلى أن يتحدث معها مره اخرى بمفردهم ..لتميل شيماء بجانب اذن قاسم وهى تردف بتسأل وحب هااا يا حبيبى ..
قاسم بابتسامه متسعه وحب ...على خيرة الله يا امى ..نتوكل على الله ..
لتقول شيماء بجدية احنا على خيرة الله من نحيتنا يا ام اسماء لتقف بعدها وهى تستأذن وتقول مستنين ردكم ...ليسترق قاسم النظر لتلك الفتاة التى تجلس خلفة والتى سرقة قلبه من اول لقاء لهم ليخرج وهو يخاف أن ترفضة ...
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة