U3F1ZWV6ZTIzNzk2NzI0NDQ1NDQ5X0ZyZWUxNTAxMzAzMTUwMzM0Nw==

رواية ( شروق الآدم ) دولا مجانين الجزء الثانى للكاتبة شروق جمال الفصل 21







لينزلوا إلى الأسفل ويذهبوا باتجاه سيارتهم ليستقل قاسم مقعد السائق وبجانبه والدتها ليقود وهو شارد فى تلك الفتاة التى خطفت قلبى بدون أدنى مجهود منها ومن اول لقاء حتى هو لا يصدق انه من الممكن أن يحدث هذا أن تحب شخص من اول لقاء ..لتلتفت شيماء حولها وهى ترى كل شئ يمر بالبطئ لتنظر باتجاه ابنها لتجده شارد لتقول مين إلا واخد عقلك ..

لينظر لها وهو يبتسم ويقول بمرح ....مفيش حد غيرك يا جميل ..

شيماء بسخرية : طب بص يا قاسم يا حبيبى انا عندى حل تانى وأفضل..

لينظر لها باستغراب حل ايه ..

لتكمل هى سخريتها وهى تقول : احنا ممكن ننزل نمشى على رجلينا هنوصل أسرع من كده ..

قاسم بجدية : ونمشى على رجلينا ليه ما العربية شغاله اهى وزى الفل ..

لتقول شيماء بسخرية : طب بص حواليك يا روح امك ..

لينظر حوله ليجد كل شئ يمر بالبطئ ..ليردف بتسأل : هو احنا بقينا فى زمن غير الزمن ...هو ايه الا بيحصل ...

لترد شيماء بسخرية وهى تقول : لا يا حبيبى مهو لو انت تركز وتدوس بنزين مش هيبقى حالنا ولا حال السلحفاة..سلحفاة ايه بقى دى السلحفاة أسرع منا ..

ليضحك بغباء ثم يقوم بالضغط على دواسة البنزين ليقوم بإيصال والدته إلى منزلهم ثم استئذن منها وقال بعد اذنك يا ماما هروح اقابل الشباب يلا عايزه حاجه..

شيماء بحب : سلامتك يا حبيبى يلا فى حفظ الله ...


""""""""""""""""""""""""

فى الصباح الباكر قام آدم بالاتصال على جده ...

ادم باحترام : السلام عليكم ياجدى 

الجد : وعليكم السلام فينك مختفى كده محدش شافك من امبارح.. 

ادم : انا فى شقتى و معايا شروق ...

الجد باستغراب : يعنى ايه شروق معاك ..

ادم : يعنى رديتها يا جدى ابقى قول لبابا وعمى بقى .... واحنا كمان كام ساعه كده وهنكون عندكم ...

الجد : مش عارف كان لازمتها ايه الطلاق انت ومراتك لازم تفضحونا .. 

ادم : خلاص بقى يا جدى ...انا اسف يا عم حقك عليا ...

الجد : طيب تمام...يلا اقفل بقى خلينى أريحلى شوية

ليذهب ادم بعدها ويقوم بإيقاظ شروق ليقول وهو يهزها من كتفها ... انتى يا بت يلا قومى خلينا نمشى لتستيقظ بشعرها الغير مرتب ليقول بسخرية اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم يعنى الواحد هيصحى على المنظر ده كل يوم ..

لتتحدث هى بغيظ وتقول وهى نعسه ...مش عاجبك يا حبيبى رجعنى عند ابويا وامى هما اولى بيا ..

ليكمل بغزل ...واحلى منظر اقوم عليه ...يلا قومى جهزى نفسك عشان نمشى... لتذهب باتجاه الحمام وتغسل وجهها وتعود لتجد آدم يأتى باتجهها وهو فى يده شئ مغلف ليقف امامها وهو يقدمه لها ويقول ..اتفضلى..

لتردف بتسأل واستغراب  ...ايه ده 

آدم : الفستان إلا كنتى عايزه تجبيه 

لتقول بابتسامه متسعه وفرحه....بجد لتاخذه بسرعه من يده وهى تفتحه لتقول بانبهار... بجدد جامد 

آدم : عجبك 

لتقول شروق بفرحه : اه جداا ...طيب يارب تتهنى بيه يا مراتى .. يلا حضن كبير بقى ..

شروق : يلا ياض من هنا ..

آدم بذهول : ياض ...

شروق بابتسامة  : ااه ياض 

ادم بابتسامه : طيب  يلا لما اى حاجه هتحتاجيها عشان مش هنيجى هنا تانى..

لتبدأ فى تجهيز حقائبهما ثم ارتدت ملابسها وحجابها لتخرج وتقول ..يلا بينا ...ليأخذ الحقائب منها ويقوم بحملها ووضعها فى حقيبة السيارة ...ليفتح لها باب السيارة لتجلس ويتوجه هو إلى مقعد السائق .... ليتوجهوا إلى منزل العائلة 

ليصلوا إلى المنزل ليجدوا المنزل يمتلئ بالعاملون ليدخلوا ليجدوهم يجلسون فى الصالون ليقوم آدم بتحية الجميع وكذلك فعلة شروق لتقترب شروق من اذنه وهى تقول بتسأل ...مين الأصفر المستورد ده .... دى تقريبا عينه نزلت السوق جديد صح ولا ايه 

ليرد آدم بغضب وغيظ ...تعرفى ان ملمتيش لسانك يا حيوانه هقطعهولك.. ده آسر ابن عمى 

لتكمل وهى تبتسم بخبث وتقول ...يا بنى دا الواد طلقة  ...طلقة ايه بس ده فورتيكه ..

ليقف آسر وهو يتوجه باتجاه آدم حتى يحتضنه ليسقط آسر على وجهة ..

ادم وهو يضحك بشده : الله يخربيتك شوفتى الواد حصله ايه ...

لتقول شروق وهى تضحك هى الآخر : يعم هو انا إلا وقعته وانا مالى ... ده شكله حته مضروب مش اصليه 

الجد بمرح : الله يخربيتك كسفتنا يا حيوان 

حسن بضحك : احسن من أعمالكم سلط عليكم 

لتقول لآدم بمرح : بس يعنى يكون فيك الخير لو سألتلى الحته المستورده دى فين اخته 

ليقف آسر وهو يقول بإحراج : عادى يا جماعه محصلش حاجه اعتبره اللقطه دى اتحذفت وكأنه محصلش حاجه ولا حتى برستيجى اتدلق على الأرض 

ليردف ادم بتسأل : اومال فين ملك يا جماعه ...

الجد بجدية : بتجهز فوق ..

لتقول شروق وهى تصعد بسرعه : طيب سلام انا بقى عشان الحق اجهز واروحلها 

لتصعد إلى غرفتهم لتجدها كما كانت عليه لتبتسم بحب ثم ذهبت إلى غرفة تغيير الملابس لترتدى الفستان والذى يبدو بلون السماء وفوقه حجاب من نفس اللون لتبدى جميلة جدا به ثم لتضع بعض اللمسات البسيطه من الكحل الذى يزين عينيها البنيتين لتخرج بعدها وتتوجه إلى غرفة ملك


"""""""""""""""""""""""""""""

ليمر عدة أيام وفارس يحاول الاتصال بملك ويحاول ايضا التواصل معها ليعرف ماذا يفعلون بشأن تلك الزيجه الغير متفق عليها بالمره ليجد أن هاتفها غير متاح الوصول له  .... كان فارس سيحاول الاتصال عليها مره اخرى قبل خروجه بعدما تجهز من اجل كتب الكتاب  ليخرج بعدما لم يجد امل من اجابتها .... كانت هى تجلس وترى كم مره حاول فارس الاتصال بها ولا تعلم ما تخبره لتقرر أن تدع الأمور تمشى كما هى بدون اى مقاومه منها فهى لا تعلم ما كتبها الله لها وهى أيضا مؤمنه ان الله لن يختار لها شئ سئ بل دائما ما يختار لنا الصحيح  ...

لتذهب شروق الى غرفة ملك لتجدها تتجهز وهى ترتدى فستان بسيط من اللون الابيض وبه ذيل طويل يزينه بعض اللؤلؤ من فوق لتبدو جميله به لتاتى الفتاة الخاصة بالتزيين لتقوم بوضع ميكب خفيف يلائم المناسبة..

كانت شروق تقف تزغرط بجانب ملك  أثناء استعدادها لتجد هاتفها قد اهتز بيدها لتفتحه لتجد رساله من آدم يقول لها أن لا تضع اى ميكب لتبتسم وتقوم بإغلاقه 

ليمر ما يقارب من النصف ساعة لتسمع هلهلة النساء والزغرطة احتفالا بقدوم العريس ...ليصعد آسر إلى غرفتها من أجل أن تنزل معه لتجده يقف بجانبها لتقوم بمحاوطة يدها والنزول معه ....ليصعد ادم ايضا ليذهب باتجاه شروق وهو ينظر لها بحب وهو يقول ... ايه القمر ده .. 

شروق بابتسامه متسعه....طول عمرى 

ادم : محطتيش ميكب يعنى عملتى زى ما قولتلك ..

شروق : والله انا  طول عمرى قمر .. ومكنتش ناويه احط اصلا ...

ليبتسم لها بحب وهو يضم يدها فى يده وينزلوا بجانب بعضهم البعض ...


"""""""""""""""""""""""""""""

لتنزل ملك وتجلس بجانب والدها ....ليمر عدة دقائق ويأتى الماذون لتنظر باتجاه لتجده ينظر لها بشدة وهى لا تستطيع تفسير نظرته اهى غضب ام ماذا  ...

كان فارس لا يستطيع اشاحة نظره عنها ليجد أن قلبه يدق بشدة ...ليبتسم على حاله احقا قلبه يدق الان ولم يعجب بشروق وعشق هذه الفتاة يالا غبائة ....

ليضع يده فى يد والدها ...ليبدأوا فى كتب كتابهم..وهو جالس يتاملها بشده لا يستطيع رفع نظره عنها..كان يجلس بعدم تركيز ولم يستطع سماع المأذون وهو يقول يا ابنى قول ورايا ..يا حبيبى انت مش ناوى تتجوز ولا ايه ...ليرد بسرعه وهو يقول ببلاهة ...لا اكيد ناوى اتجوز ...لياتى آسر بجانب اذنه وهو يقول ... ايه البت خلاص ساحت..

فارس بجدية : مش مراتى يا عم وانت مالك 

ليرى شروق اتيه باتجاههم ليبتسم وهو متاكده انه حتى لم يكن معجب بها بل من أصبحت زوجته..

ليقف ويذهب باتجاهها ليقوم بتقبيل رأسها ثم امسك بيديها وقام بتقبيلها...لتشعر هى انه على وشك قتلها ...ليقول الجد بجدية ... يلا نسيب العرسان يتعشوا مع بعضهم ...

كان آدم يقف بجانب شروق ليميل بجانب اذنها وهو يقول ... فاكر اليوم ده .. لتبتسم وهى تقول ...مش فاضلك غير شوية ملوخيه وحتة لحمه لو مش عايزاها قولى اصل انا اكيد مبوظتش الدايت ... ليضحكوا الاثنين بشدة على ذكرى هذا اليوم

انتقل إلى الفصل الأول الجزء الأول 











تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة